صُوْرَةُ اَلْمُتَأَخِّرَهْ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 21 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75372 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 164 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3 - )           »          العُتاةُ على العُروشِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          من خطواتهم نعرفهم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-2007, 07:59 AM   #1
علي أبو طالب
( كاتب )

افتراضي صُوْرَةُ اَلْمُتَأَخِّرَهْ




ثِقْ أَنْ تَهِشَّ لَيْ دَهْرَاً
أَوْ تَبِشَّ إِبْتَغَاءَ طَلْقَةَ اَلْهَاَشِمِيّ
فَلَنْ يَحْدُثَ لِمِلْحِكَ اَلدِّفْقَ مُطْلَقَاً
اَنَا لَسْتُ بِِمُتَعَالٍ إِنَّمَا مَا حَالُكَ مُؤَخَّرَاً؟!
أَكُنْتُ أَمَامَ دَيْجُوركَ لَيْلاً هَارٍ
أَمْ فَجَرْتَ عَلَيَّ شَوْقَاً
وَمَا أَنْتَ إلاَّ شَبَقٌ مُغَالٍ
تَشْتَهِيْ اَلَّذَةَ فِيْ شَقَّكَ مَطَرَاً
لَيْسَ يُنْبِتُ فِيْكَ جَنِيْنْ

يَا أَنْتَ هِنْتَ هِنْتَ
فَتَنَبَّهْ لاَ تَمُسَّ اَلطُّهْرَ بِضُرٍّ
حَتَّى مَهْجَعِ وَجَعُ اَلْمِقْبَرَهْ
إِنَّ اَلْمُبْتَهِجِيْنَ صُدُوْرَهُمْ قُصُوْرَاً مُقَنْطَرَهْ
تَسْبِحُ فِيْ عُطُوْرٍ مِنْ قَطْرِ اَلْيَاسَمِينْ

هَاَكَ رَتِّلْ عَلَيْكَ اَلآنَ
آيَةَ اَلْحَسْرَهْ
مِنْ صُوْرَةٍ مُكَسَّرَهْ
نَكْهَتُهَا مُسْكِرَه

إِنَّ اَلْسَّعِيْرَ صَلَتْكَ لَهَبَاً لاَفِحَا
صَلَبَتْكَ اَلصُّدُوعَ فَيْكَ لَمَّا
ارْتَأَيْتَ زُوْراً أنْثاكَ المُذَكَّرهْ
حَلَفْتَ
أَبَدَاً مَا أَفْلَحْتَ
لَمْ تَصِلْ شَهَقَاتُكَ عِلِّيِّيْنْ
كَلاَمُكَ يَشْرَقُ بِهِ اَلْمُحْزِنِيْنْ
وَأَقْسمتَ..بَل إِنْشَطَرْتَ
بِنْتَ مِنَ اَلحَالِكِيْنْ
مُذْ جُمْجُمَة خَواءكَ
إِلَى حِكَّةِ اَلْكَاحِلَيْنْ
هَلْ وَلَجَتْكَ حَبَّة قَهْوَةٍ تَالِفَةٍ
قَدْ أَتَاكَ بِهَا اَلْبَرَرَهْ؟!
تَبَّاً لَكَ أَبْ
منْ هُنَا حَتَّى إبْ
تِعْسَاً لِبُؤْسِ اَلْمُنْقَلَبْ
أُمٌّ لَيْسَ لَهَا قَلْبْ
تَبَتَّلْ
وَرَتِّلْ مُسَلِّمَاً
رَتِّلْ عَلَى كَهْفِ حِصَارَكْ
مِنْ يَمَنَكَ
مِنْ فَوْقِكَ
ثُمَّ مِنْ تَحْتِ يَسَارَكْ
قُلْ صَاغِرَاً
إِنَّ اَلْمُسْغِبِيْنَ
يَتَجَرَّعُوْنَ لَفْحَ غَسْلِينْ
يَجُرُّوْنَ سُوْءَاتهِم إِلَى اَلْمُجُوْنْ
لِتَأَجُّجِ قَضِيْب الِسَّائِلِ اَلْمَضْنُوْنْ
لِمَوْجِ اَلرَّاجِم بِصُبْحِهِ اَلْمِسْكِيْنْ
فَلاَ تُسَاوِلُنَا اَلْيَوْمَ عَمَّا يَنْثَالُ عَنْ تَلْحِيْنْ
لاَ تَسِرْ مُعَسْعِسَاً خَلْفَ سَمَاءِ اَلمُحَلِّقِيْنْ
وَسَرِّكَ بِئْرٌ مَشْرُوْخٌ عَنِيْنْ
رَدِّدْ بِعُلُوٍ وَعَالِيَاً عَالِيَاً
ثُمَّ اجْهَشْ بِبُؤْسٍ لاَ يَسْتَكِيْنْ
وَتَمَدَّدْ مُتَمْتِمَاً
لَيْتَ اَلسَّلاَمَ أَرْجَع بَعْضَ اَلرَّاحِليْنْ
لَيْتَ شِبْهُ بَعْضٍ مِنْ أَشْيَاءِ رَاحِلَيْنْ
سِرْ بَعِيْدَاً بَعِيْدَاً وَلاَ تَشْحَذنا غَدَاً
تَوْقَاً أَوْ رِيْحٌ تَرَعَهَا الحَنِيْنْ

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"


التعديل الأخير تم بواسطة علي أبو طالب ; 03-07-2007 الساعة 08:11 AM.

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.