|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
سَلَامُ مِنْ رَبِّ اَلْعَالَمَيْنِ
يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ كَثِيرَةً مِنْ اَلْحَنِينِ وَلَكْمٍ دَوْمًا اَلتَّحِيَّةُ ال ابعاد الادبية أَجْمَعِينَ . . فِي قَلْبِي هَذَا اَلْمَسَاءِ شَخْص مَطْلُوبٍ . . شَخْصًا لَمْ يَرْغَبْهُ أَحَدٌ . . وَلَكِنَّهُ لَدَى مَرْغُوبٍ . . وَأَقُولُ . . ذَاتَ مَسَاءٌ زَارَنِي اَلْفَرَحُ . . وَهَذَا نَادِرًا مَا يَحْدُثُ . . وَبَعْدُ قَلِيلٍ سَتَعْلَمُونَ لِمَاذَا . . اَلْفَرَحُ فِي ذَاتِيٍّ نَادِرًا مَا يَأْتِي . . وَلَّانِي أَعْلَمَ ذَلِكَ لَمْ أَتَوَقَّعْ دَوَامُهُ . . لِأَنَّهُ حَتْمًا سَيَنْتَهِي بِشْىِءْ قَاسَى . . اَلْآنُ اِبْدَأْ . . فِي قَلْبِي هَذَا اَلْمَسَاءِ شَخْصًا مَطْلُوب . . شَخْصًا طَارَدَتْهُ يَوْمًا ذَاتَ غُرُوبٍ . . شَخْصًا يَجْعَلُنِي فِي حُضُورِهِ أَكْثَرَ لِينًا . . وَحِينُ غِيَابِهِ يُقَاسِي اَلْقَلْبُ أَنِينًا . . يَمُرَّ اَلْوَقْتُ مَعَهُ سَرِيعًا . . وَيَنْتَهِي كُلُّ شِىَءْ بِسَلَامِ سَلَام . . فِي هَذَا اَلْمَسَاءِ شَعَرَتْ بِالْفَرَحِ قَلِيلاً . . هَلْ رَأَيْتُمْ رَجُلاً يَفْرَحُ وَقَلْبُهُ مَسْلُوبٌ . . ؟ ! هَلْ صَادَفْتُمْ يَوْمًا رَجُلاً يَضْحَكُ وَتُمْلَى عَيْنُهُ اَلدُّمُوعَ . . ؟ ! لَا أَظُنُّ وَلَكِنْ أَعْرِفُ يَقِينًا أَنَّى كَبُرَتْ عَلَى كُلِّ هَذَا . . وَافْتَخَرَ بِذَاتِي كُلَّ يَوْمٍ وَتَزِيدُ ثِقَتِي فِي حَقِّي . . وَلَكِنْ لَا تُقْلِقِي يَاصَغِيرْتِىْ . . أَنَا قُوَى بِكَ أَوْ بِدُونِكَ . . زَرْتِينِىْ أَوْ لَمِّ تَزْوَرِينِىْ . . لَا يَهُمُّ اَلْأَهَمَّ هُوَ هَذَا اَلْمَسَاءِ . . طَيْفُكَ غَادَرَنِي سَرِيعًا . . أَوْ تَعْلَمِي أَنَّى لَمْ اِفْرِضْ نَفْسِيِّ عُلَيْكِىْ . . فَقَطْ كُنْتَ مَوْجُودًا لِأَجْلِكَ وَبِرَغْبَةِ مِنْكَ . . حَتَّى وَإِنْ رَحَّلَتْ سَيَكُونُ بِقَرَارِكَ . . فِي هَذَا اَلْمَسَاءِ أَنْبَتَ نَفْسِيٌّ كَثِيرًا عَلَى غُفْرَانِىْ اَلدَّائِمَ لَكَ . . عَلَى تَنَازُلَاتِي اَلْكَثِيرَةِ مَعَكَ . . عَلَى كُلِّ كَلِمَةٍ قِيلَ فِي حَقِّي دُونَ وُجُودِكَ . . وَلَكِنْ يَكْفِينِي أَنَا زِيَارَةٌ مِنْكَ كُلَّ مَسَاءٍ حَتَّى وَإِنْ اِنْتَهَى اَلْأَمْرُ . . بِجُرْحٍ فِي اَلصَّدْرِ . . / اِنْتَهَى كُتِبَت فِى حِينِه وبقلمى وحصرى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
جميل حوارك لقلبك َ طيف حالم زارك..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
رغم الجرح
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||
|
اقتباس:
سيدى / حسام الدين ريشو
قرائتك شرف كبير ياراقى وتواجدك هنا وسام يجعلنى حريص على حرفى القادم تحياتى لك
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قَلْبِي يَتنَبأ ) ~ | نوف سعود | أبعاد الهدوء | 3 | 06-26-2014 02:26 PM |
( اختـم القرآن معنا ) .... دعوةٌ للأجر | هدب | أبعاد العام | 119 | 08-17-2012 08:01 PM |
► ► هَذَا الرَجُل • | شَذَى ال نَايّفْ | أبعاد النثر الأدبي | 38 | 07-09-2008 01:39 AM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|