|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
داحس والغبراء في العصر الحديث ومَعقُودٌ على شفتِي الغَرامُ لها الخيلُ المُسَوَّمَةُ ،السِّهامُ جِيادٌ في حشاشَتِها اختِلاجُ الرِّياحِ فلا يَفُلُّ لها حُسامُ أنا والريحُ ما بالقلبِ غَيمٌ لنا فِي كُلِّ ناصيةٍ زِحامُ إلى بلدٍ-أسوقُ هَوايَ -مَيْتٍ حَشاشَتُهُ- على ظَمأِيْ- مُدَام ُ هِيَ الأُنثى البلادُ وكنتُ عَرشَاً لها وسَماءَها وَهِيَ المَقَام ُ فلا تَسمو الغمامُ بلا سماءٍ فهلْ يَسمُو بلا عرشٍ مَقَامُ ؟ ودونَ الماءِ كَم تَخضَرُّ نارٌ وماءَ هواكِ كَم يَحيا اضْطِرامُ و-مِن ماءٍ - جَعلنا كلَّ شيءٍ به ِحيَّاً ،ونارِي تُسْتَهام ُ أَنَارٌ غَيرُ نارِ العِشقِ نَار ٌ إذا تَهْمِي يُمَجِّدُها الأنَامُ ؟ وكَم تَخْضَرُّ ما انْدَلقَتْ دُروب ٌ بِوَقْعِ خُطاكِ -في ظَمَأِيْ- الغَمامُ وإذْ بالشِّعْرِ مَعقُودُ النَّواصِي شَفِيرٌ والهَوى، إذْ لا سَلام ُ ملائكةُ الهوى ، عِفريتُ شِعْرِي بها اخْتَصَمُوا وحربٌ لا تَنامُ ضَرُوسٌ -لا يموتُ بها وطِيسٌ- سَماها لا تُحَط ُّبها سِهام ُ وأرضٌ قد أكَنَّتْ في ظِلالٍ وشمسٌ لا يُذاعُ لها كَلامُ كأنَّ الليلَ من عُقُلٍ بِصُبحٍ تَفَلَّتَ عن دَياجِيْهِ الخِطامُ وخيلٌ بي مُسَوَّمَةٌ وتَعْدُو من الجِهتينِ ضَبْحاً لا تُضامُ ويَعْدُو خَلفَها ويفوقُ طُولاً حَوافِرُها -الغُبارُ- لهُ إمامُ جيوشٌ لا تُضامُ بِكُلِّ حِلفٍ أُوْلُوا بأسٍ شديدٍ لا تُسامُ ويَقْطُرنَ المدى- لمعاً - سُيوف ٌ لهُ بِصليلِها فِيها مُقَامُ وحربٌ لا تموتُ وكُلُّ فِرْقٍ عظيمُ الطَّودِ كالحرب احْتِدامُ بِمَيمَنَةِ الهوى لَأَشَدُّ وَطْئَاً حِرابٌ والمَفاعِيلِ اقْتِحامُ ويَخضَرُّ الهوى تَقْواهُ زَادٌ وللنِّيرانِ ما اسْتَقْوَتْ أَكَام ُ فأمْطَرَتِ السماءُ الشِّعْرَ ناراً بِكَفٍّ لا يُرَدُّ لها حُمَامُ ومَيْسَرةٌ تَشَظَّتْ عَن هُداها يَلُمُّ جُذاذَهُ مِنها الحُطَامُ وسبعةُ أبْحرٍ نَفَرَتْ ثِقالاً عَطاشَى ليسَ يُسعِفُها انْتِقَامُ وفَيلقُ تِسعَةٍ أُخْرَى على نارِها ظُلَلٌ وما غَشِيَتْ ظَلام ُ فأبْرَقَتِ السماءُ كأنَّ مَوجاً بها "لَمَّا طَغَى الماءُ" الزُّؤامُ وأَعْتَى كَالقِلاعِ لَهُ رِجالٌ كَدُورٍ مِن ملامِحِها انْعِدامُ وما استَقْوى المشاعرَ بِي هَواها نفيرُ تَوجُّسٍ للشِّعرِ هامُ فَكَم يَفْنَى (أموتُ بها هَوىً ) كَم (بها شِعراً يموتُ ) لهُ قوامُ أَهَذِي الأرضُ في جَدَثٍ ثَراها قَتِيلُ الشِّعْرِ دُونَ هَوىً يُلامُ ؟ أَمِ الشِّعْرُ الذي يَهمِي بأُنثى على القلبِ الذي يَهْوَى حَرامُ؟ هُما صِنوانِ ما اتَّقَدَتْ قُلوبٌ هَوىً فالشِّعرُ يُذْكِيها هُمَامُ فلا في القلبِ شِعرٌ ماتَ قَهرا ً هواهُ ولا الهوى عنهُ انْقِسامُ هُما رُوحانِ ضَمَّهُما فؤادِي رَشِيدٌ عقْلُهُ ولهُ زِمامُ وأفئدةً أُؤلِّفُ بينَ قَومِي الـْ هَوَى والشِّعرُ قَومٌ بِي كِرامُ رضوان السباعي 29 نوفمبر 2020
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
قراءة أولى ساااحرة ،
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
منازلة شعرية بين الذات والذات.. بين النفس والنفس
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
:
: تصحيحٌ للعنوان : داحس والغبراء في "الشعر" الحديث. ذلك ما يهندسه رضوان .. يخلق حرباً بين الألفاظ لاتنتهي ، حرباً تُحيي الشعر ، والشعر لا يحيا إلا بذلك فالعلاقة الجيدة بين الألفاظ لا تكون في الشعر لأن الشعر دائماً " على قلقٍ كأنّ الريح تحته" ؛ رضوان شكراً تليق بحضورك الوضاء.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
نص فاخر معتق .. صح لسانك 🌹🌹
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
قصيدة محملة بالشعر مفعمة البلاغة والابداع
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأسطورة والأطياف الميتافيزيقية في الأدب الحديث | عبدالله باسودان | أبعاد النقد | 2 | 05-01-2015 10:38 AM |
حين الحديث عنك | منتهى القريش | أبعاد النثر الأدبي | 15 | 07-10-2012 04:16 PM |
!! المقهورة ]] رواية [[ !! | الوجه الأليم | أبعاد القصة والرواية | 31 | 10-03-2009 10:44 PM |
فضل الايام العشر من ذي الحجة | هدب | أبعاد العام | 9 | 12-11-2007 06:15 PM |
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|