|
![]() |
#1 | ||
|
يتبع ...
حصري .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
الكاتب الفاضل عبدالعزيز التويجري حييت يا طيب وكلنا شوق لتتبع ما تبقى
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
أهلًا بكِ أخيَّة .
أسعدكِ الله ، كما أسعدتني بهذا المرور العذب (ممتنٌّ) .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
بداية مشوقة بـــ فلاش باك لإستحضار الكثير من الذكريات
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
كاتبتنا المبدعة سيرين : مرورٌ تقهقرتْ أمامه جحافل الشجى (أسعدكِ ربي ، ورضي عنكِ) .
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
صعد المصطبة ، ونظر إلى بيوت الحي ، ثم ثبَّتَ بصره على أحدها ، وقال : عندما تَهُبُّ الرياحُ أتَعَرَّضُ لها ، لعلها تَأْخُذُ بعضًا من الحنين الذي أَنْهَكَ قلبي ، لتُلقيه في قلبكِ ، لتَشْعُري بما أُكَابدُهُ من الحنين إليكِ ، فتعطفي ، وترأفي ! ثم نزل ، وجال في السطح المقسم إلى أربعة أقسام ، وجال في الغرف الثلاث فيه ، ووقف عند الغرفة الأخيرة ، وتبسم عندما تذكر عندما كان يضعُ العلمَ في آخر الزاوية منها ، وكاد يسقط ، لولا أن الله سلم ! نزل من السطح ، ونظر إلى الغرف الثلاث عن يمينه ، ثم دلف إلى الغرفة الأخيرة التي تؤدي إلى الفناء الخلفي (الغربي) ذي الثلاث نخلات ، وجوافة ، وكينة –يصطاد الطيور التي تأوي إليها- ، وتينة ، وخم دجاج وحمام ، وغرفة مسقفة بالطين والجريد ! تبسَّم ، عندما تذكر عندما غاب عن الحي بضعة أسابيع ، ثم عاد ، فاستقبله أترابه بالحفاوة والترحيب وأهدوه بعض ألعابهم ! كان يجول في المنزل ، ودموعه تنهمر ، والحنين تصطخب أمواجه مع كل ذكرى ، ولم يستطع نظم بيت ، ولو استطاع لاحتاج لمائة بيتٍ –على الأقل- لوصف ما يعتلجُ بقلبه ! اتجه إلى المنزل الذي أودع قلبه فيه ، ودلف من الباب الأخضر ، واتجه إلى شجرة الليمون في آخر الفناء الشمالي الشرقي ، ووقف أمامها ، ... يتبع ...
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|