.
.
ولامن حلمنـا ودّع ليالينـا ... وحنّـا صغـار
............... وش اللي لجله ننام ان خلـت منّـه ليالينا
ولو دارت سنين العمر والدنيا وصرنا كبار
............... ننام شلون ؟؟ والأحلام ماتحضن أمانينـا
ننام شلون لااشتقنا لمن كانوا يجو زوار ؟
............... ولو غابـوا ... مع الأحلام نلقاهم حوالينـا
أفا ياليل ماعادك مثَل الأول تجيب أخبار
............... وكنت الصاحب الطيّـب تجمّعنا وتحاكينا
لو سهرنا تسامرنا على قهوة ... وشبّـة نار
............... ولو انعسنـا تلملمنا على صدرك تراعينـا
تغيّر طبعك الهادي على غفلة وش اللي صار
............... سرقت أحلامنا منّا .. وبك خابت هقاوينا
كبرنا حيل مامعنا سوى ذاك الجفا تذكار
............... وعمر يمر مستعجل .. شقا دربه مخاوينا
ولامعنا سوى ذكرى توجّعنا وبعض اشعار
............... قلمه "الخيبه" وحبره صفـا دمعة مآقينـا
كتبنا حرفه بريشة ضلوع الصبر والأسرار
............... قرانـا غيرنــا لكن ... عجـز يفهـم معانينـا
يظنوا شعرنا جنّـه نجيها نقطف.. ونختار
.............وهو مثل إنسحاب الروح من داخل محانينا
ومثل الموت له سكرة وله ضيقة .. ودقّـة زار
............... و حنّا ع الوجع مبطي كبرنا ومايواتينـنا
ياليل الفقد مابااقي على سواتك بنا أعذار
............... كبرنـا و "العذر " ماعاد يقنعنا ويراضينـا
ياليت تعود مثل أول ليالينا وحنّـا صغار
............... سما الأحلام موطننـا وفيـه أول خطاوينـا
وليت اللي كبَـر فينا أمانـي غيمها مدرار
............... ولا كبرنا .. ولا شبنا .. ولاضاعت موانينـا
أحلام مؤجلة
.