|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
لَـلْمُنْتَهَى البَكـَّاءُ تَخْضَرُّ رُوحي غِبْطَةً مِن مائكْ وتَعُودُ من يَبَسٍ إلى إحيائِكْ فأصيرُ فَيئاً بانْبِجاسٍ ظامِىءٍ كَي يستقي حائي الرِّوَا مِن بائِكْ لَهَبِي الفَقِيرُ ينوءُ دونَ مَماتِهِ يَحيا على قَدَرٍ لَهِيبَ عَطائِكْ كَم حاولتْ رَيحٌ على إقْصائِهِ دهراً هواهُ كما على إقْصائِكْ فَنَأَتْ على جمرٍ -بِقلبِكِ- راعفٍ وحَفيفُ خَطْوِكِ طائفٌ كَوَلائِكْ فَتَسَعَّرت رُوحِي بِها مَعقُودةٌ خَيلٌ تَجُرُّ غُبارَها لِلِقائِكْ فنأيتُ عن نفسي إليكِ على جَوَىً ناراً بهِ اخْضَرَّتْ إلى إطْرائِكْ جَمْراً طَرِيَّـاً هل أموتُ وَلَمْ يَشِخْ لرمادِه شَيْباً على إيْمائِكْ ؟ كالعادياتِ الصافناتِ جيادُهُ شَقَّتْهُ صَدْرِيَ وِرْدُها بِإنائِكْ نَفَرَتْ خِفافاً من دمي وثِقالُها بِصَهِيلِها كَالرِّيحِ في إصغائِكْ فَنَزَعْتُ حظَّ سِواكِ ما انْشَقَّ الهوى يَعْلو وقلبيَ مُعرِجاً لِسمائِك قَلبي القِيامَةُ مَحْشَرٌ وبِهِ الهوى زُمَراً ويسمو جَنَّةً بِأرائِكْ فتَخَيَّرِي قلباً لِحظِّكِ في الهوى يَسرِي عُروقَكِ خالداً كَدِمائِكْ ومُؤذِّنَاً خَفْقاً لِبِدْءِ صَلاتِه الـْ خمسينَ ،يُوسُفُهُ السِّقَا لِدِلائِكْ خمسونَ مَدَّاً فِيهِ أسفاري اشْتَهَتْ لِأقُدَّ في جَزْرِي ثِقابَ حَيائِكْ فَيَقُدُّ إذْ أوَّبْتُ مِنِّي مِثْلَهُ ذاكَ الحَريقُ بِصَبْوَةٍ لكِ لائِكْ عِشرونُ بحراً سُجِّرَتْ في خافقي بِمِياهِها جُبِلَتْ على إغْوائِكْ عُقِدَتْ نَواصِيها شِفاهِيَ شاعِراً مُتَفَاعِلُنْ كالنَّارِ في رَمْضائِكْ ماذا على المَسجورِ دُونَ مُدامِهِ حِينَ استَوى لهباً على أفيائِكْ إلا مُدامَكِ قُبْلَةٌ لكِ سَعَّرَتْ تَذوي لِقاعِكِ كي تَعُودَ أيائِكْ وتطيرُ من شفتيكِ حُبَّاً لاعِجاً وبِما اقترفْتُ تَصَعَّدتْ بِثنائِكْ معقودةٌ شفتيكِ مِلءَ شِغافِها خيلٌ نَواصِيها على أنوائِكْ وجُموحُها مِلءَ الحَنايا سارِبٌ شَرَرَا ًحَوافِرَها إلى إسْرائِكْ تَسْرِي بها مُهَجٌ تَعَطَّشَ خَفقُها مِعراجَها للمُشتَهَى وبُكائِك ْ لَـلْمُنْتَهَى البَكـَّاءُ ذروةُ عِشقِها هَوَسِي المُقِيمُ بِسِدْرَةِ الـْ لألائِكْ ومُدامُ رغْبَةِ سِدْرَةٍ لكِ شَهْقَةٌ تُقْصِيكِ رَعْدَتُها إلى إذْكائِكْ ويُطِلُّ دمعُكِ صاخباً ويَهُزُّ جِذْ عَ مَداكِ لا يقوَى على إطْفائِكْ فَتـَنِزُّ نارُكِ رَعْشَةً مُتَسَلسِلٌ فِيها انْبجاسُكِ لِذَّةً لِروائِكْ إذْ لا رِواءَ الآنَ مِن ظَمَأٍ إلى ظَمَأٍ على ماءٍ سِوَى إظْمائِكْ ويَشُقُّ شَأنَكِ بِتِّ مِن مَلكُوتِه ِ عَيْناً على ظَمَأٍ لـ( بَاءِ ) رُغائِكْ تُعلِيكِ نَحوَ عوالمٍ خَمْرِيـَّةٍ فيها الرغائبٌ فِيكِ مِن كُبَرائِكْ وعلى انشطارٍ لا يموتُ ورغبةٌ عُليا لها بابٌ إلى إعْلائِكْ أوْهى احتمالاتِ اشتِهاءِ لها يَدٌ حُبلَى بأطوارٍ سِوَى إغْفائِكْ وعلى انفجارِ الكَونِ مِنك تِلاوَةٌ أُخرى سَتَروِي السِّحْرَ في أمْدائِكْ رضوان السباعي 23 نوفمبر 2020
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
فأصيرُ فَيئاً بانْبِجاسٍ ظامِىءٍ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
قَلبي القِيامَةُ مَحْشَرٌ وبِهِ الهوى
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
تعرف يارضوان بطول النفس والصور
جميل وأكثر ومبدع ورائع تذكرني بالشاعر السوري الكلاسيكي بدوي الجبل ياروح اخوك ياشاعرنا الجميل يارضوان الغالي ولروحك كل الحب والتقدير
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
: : ساكنةٌ كقافيتها الساكنة ، نابضةٌ كضمير قافيتها النابض .. ممتدةٌ كالمدى ، مديدةٌ كالمد ، مبللةٌ كالمطر ، ماطرةٌ بالبلل. مازالت يا رضوان تجعل من الشعر مكاناً ومن الأمكنة شعراً فلا حُرمت منك الأماكن.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
معقودةٌ شفتاكِ مِلءَ شِغافِها
خيلٌ نَواصِيها على أنوائِكْ وجُموحُها مِلءَ الحَنايا سارِبٌ شَرَرَا ًحَوافِرَها إلى إسْرائِكْ تَسْرِي بها مُهَجٌ تَعَطَّشَ خَفقُها مِعراجَها للمُشتَهَى وبُكائِك ْ قصيدة فارعة القوام وسامية المقام بوركت يا رضوان مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
كالعادياتِ الصافناتِ جيادُهُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | |||||||||||
|
الله الله
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|