دعنـــا نغـــني
اقـرع طـبول الـحب لـست أراكـا
حــربًـا تـشـن، ولا عــدو هُـنـاكا
أســرج بــراق الأمـنيات لـعاشقٍ
واخـلع دروعًـا، أثـقلت مـسراكا!
واتـبـع مسار الـحـالمين تـوجـدا
نـحـوي، وجــدد بـالـلقاء سـنـاكا
مـتـأهبٌ، مـتـوجسٌ، هــذا الـذي
قـهـرا يـقـلل فـي الـعيون حـلاكا
مـاذا تـخافُ وأنت قيصرُ عالمي
حـتـى الـعـواذل جُـلـها تـخشاكا
إنــي أخـاف الـغانيات، فـوالذي
بـالحسن كـملهن، مـن أسـراكا!
نـظـراتـهن بـهـا الـتـوددُ صــارخٌ
وقــوامـهـن تــمـاديًـا، أغــراكــا!
حَـل الـتشاؤم، واعـترتني وحشةٌ
لـتـحول بـيـن سـعـادتي وهَـنـاكا
دعنا نغني، سوف تنطقُ أرجلي
ويـزيـغ خـصـري، طـالبًا إدراكـا
هـي مهرةٌ، والخيل تبغي فارسًا
أومـا سـمعت صـهيلها، وسـباكا
يـغريه وصـفٌ، شـاعرٌ، فيفرُّ منـ
ـهُ ، ولا يجير العاشقين سواكا!؟
فـيموج بـي الـشعر الـمغنى تارةً
وأغــــوص فــيــه تــــارةً ألـقـاكـا
أنـت الـمـؤلـف والـمـلـحن والـغـنا
ءُ يـطيبُ لـي، إن رنَّـمت شفتاكـا
إبراهيم مثرم