لعَلّها إشارةُ المرور

[صلاح سيد أحمد الغول]

لعَلّــها إشارةُ المرور

لا تعجلي
فها هُنا على رصيفِ الانتِظارْ
لَطالَما تَحرَّشَ الزَّمانُ بالمَدار
ليرشُفَ المساءُ بِكْرَ قهوةِ النَّهار
وقبَل أنْ
تتسوَّلَ الشّمسُ الِشُّعاعَ والضَّياءْ
يُكَبِّلُ الظَّلامُ خَطوَ هالَةِ الشروقْ
وكي يدُبَّ اليأسِ في مَفاصِلِ الرَّجاء
يتوسَّلُ النُّجومَ كي تبيتَ في العراءْ
فيسرُقَ الآمالَ والأحلامَ والأماني
ويُربِكَ الحُروفَ والإحساسَ والمعاني
فتُخطئَ الدّقائِقُ الطّريقَ للثَّواني
لكِنْ أنتِ
لستِ مِثْلَ سائِرِالنِّساءْ
أنتِ لستِ أيَّ أُنثى .. أنتِ استِثناءْ
إليكِ سوفَ يهتدي بِرِفقَةِ الجَوَى
لا تعجَلي
فما لهُ سِواكِ مِن سِوَى
لَعَلَّهُ بِقَلْبِ سوقِ الشّوقِ والوفاءْ
يُقلِّبُ الهَدايا أو يهُمُّ بالشِّراء
أو أنّهُ كما الفراشِ فوقَ روضَةٍ يدورْ
ليرشُفَ الرّحيقَ ثُمَّ يجمَعَ الزُّهورْ
بلْ لعَلّهُ الطّريقُ أو إشارةَ المرورْ
وبَعدُها يُرتِب الأمورَ
ما تجاهل النِّداءْ
ثِقي بأنَّه سيمتطي البِساطَ والهَواءْ
ليهتدي إليكِ بعد مَشرِقٍ جميلْ
ضُحَىً
أوحينَ ترتَعِد فرائِصُ المساءْ
لا تحزَني عليهِ إنْ تأخّر الوصولْ
سنقرَعُ الطّبولَ ثُمَّ نُسرِج الخيولْ
بألفِ ألفِ فارِسٍ كآخِرِ الحلولْ
نُداهِمُ الفضاءَ والجِبالَ والحقولْ
وإنْ يكُنْ بقَبضَةِ التّتارِ والمغولْ
نأتي بهِ لوردَةِ الحُبِّ التي تأرّجت
ولنْ يكون حظُّنا منها الشّذا
وحظُّها مِنّا
شهودُنا مراسِمَ الإعَياءِ فالذّبولْ

 

[سيرين]

لا تحزَني عليهِ إنْ تأخّر الوصولْ
سنقرَعُ الطّبولَ ثُمَّ نُسرِج الخيولْ
بألفِ ألفِ فارِسٍ كآخِرِ الحلولْ
نُداهِمُ الفضاءَ والجِبالَ والحقولْ
وإنْ يكُنْ بقَبضَةِ التّتارِ والمغولْ
نأتي بهِ لوردَةِ الحُبِّ التي تأرّجت
ولنْ يكون حظُّنا منها الشّذى
وحظُّها مِنّا
شهودُنا مراسِمَ الإعَياءِ فالذّبولْ

ساطع الامل هنا حد تبرجت به شموس الصباح
وتكاثفت بلاغة الضوء تشي بمهارة القلم في نظم قوافي الابداع
سلم البنان وهذا السحر من البيان
شاعرنا المبدع \ صلاح سيد أحمد الغول
لك جل تحايا الود والامتنان


\..

 

[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

لا تحزَني عليهِ إنْ تأخّر الوصولْ
سنقرَعُ الطّبولَ ثُمَّ نُسرِج الخيولْ
بألفِ ألفِ فارِسٍ كآخِرِ الحلولْ
نُداهِمُ الفضاءَ والجِبالَ والحقولْ
وإنْ يكُنْ بقَبضَةِ التّتارِ والمغولْ
نأتي بهِ لوردَةِ الحُبِّ التي تأرّجت
ولنْ يكون حظُّنا منها الشّذى
وحظُّها مِنّا
شهودُنا مراسِمَ الإعَياءِ فالذّبولْ

ساطع الامل هنا حد تبرجت به شموس الصباح
وتكاثفت بلاغة الضوء تشي بمهارة القلم في نظم قوافي الابداع
سلم البنان وهذا السحر من البيان
شاعرنا المبدع \ صلاح سيد أحمد الغول
لك جل تحايا الود والامتنان


\..

كأنّي بالحروفِ تشرئِبُّ بأعناقها الغضّةِ البَضّة
لِتُنتَقَى ولِتُزَفَّ عرائساً عُرُباً أترابا لِهذا اليراعِ الماسي
مَن يستطيعُكِ يا سيرين وأنتِ والإبداع توأمان سياميان؟

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

يا ربّان الشعر رأفة بقلوب عشاقه

هنا ترتجف القلب أمام هذا الإبداع الشعري الجميل

روح انسكبت شعرا فأذهلت القوافي

ماشاء الله لاقوة إلا بالله

سلمت الأنامل

 

[نواف العطا]

شاعرنا ومبدعنا هُنا للقراءة متعتها فلك كل الشكر والود والتقدير .

 

[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

يا ربّان الشعر رأفة بقلوب عشاقه

هنا ترتجف القلب أمام هذا الإبداع الشعري الجميل

روح انسكبت شعرا فأذهلت القوافي

ماشاء الله لاقوة إلا بالله

سلمت الأنامل

شـــرفٌ لمثلي أنْ يقـومَ تأدُّباً
لكـــريمَةٍ عـبرَتْ كفَـــوَّاحِ العبيرْ

وتأنَّقَـتْ في قـولــها فكأنَّـــما
فـردَت لهُ نولاً وغَزلاً مِن حريرْ

نسَجتْ لقولي بُردةً ستَرتْ بها
عوراتِ حَرفٍ في حماها يستجير

ولسانُ حالِ الحَرفِ يلهَجُ شاكِراً
فليسعِدِ الرّحمنُ ذا القلبَ الكبير
...
طيّب اللهُ خاطرك أستاذه إيمان
كما ظللتِ تطيّبين خاطري

 

[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا

شاعرنا ومبدعنا هُنا للقراءة متعتها فلك كل الشكر والود والتقدير .

مِسكٌ قد فاحَ بساحاتي
وانتظَمَ جميعَ مساحاتي
أنبأني أنّيَ محظوظٌ
موعودٌ والأحلى آتِ
فأتى وكما تأتي البُشرَى
حَقَّق نوّافُ رجاءَاتي

 

[هشام عفيفي]

أبدعتَ ، أمتعتَ ، حلقتَ بي بعيدا في سماء لا آخر لها ، وما زلتُ أحلّق بها ..!