الإنسانية المفقودة

[إبراهيم عبده آل معدّي]

تلتقي في الحياة بأناس كرام وتتمنى لو أنك عرفتهم منذ سنين طويلة وذلك لكرم أخلاقهم ، وسمو نفوسهم عن السفاسف والصغائر ،وتقديرهم لك واحترامهم دون مصلحة منتظره ، وصدقهم معك ، وتعاملهم بوجه واحد حقيقي راق .
بينما بعض من صادفتهم في الحياة بنعرفة ظننت فيها الخير بهم ، وكانوا مخادعين يعتقدون ذكاءهم ، وأنك غبي لم تعركك الحياة لتكتشف حقيقتهم ، وأنانيتهم ، وسوء طويتهم ، والشر الذي يضمرونه لك دون سبب لك فيه ذنب ، سوى اعتمار الحقد الحسد ، وتمنى مارزقك الله من نعمه لهم ، فتجد البعض وإن كنت تعاني من أي ابتلاء لايكترث لك ، بل همه نفسه ، وأنت تردد على مسمعه بأنك في حال تشتكيه لله من مصاب ألم بك ، بينما هو منصرف بكل أنانية يبحث عن تفاهة مشاغله ، ويقلقك بها ، بينما عندما يتعرض هو لما يشبه ظرف تنشغل بالسؤال عنه ، وتتوقف عن إشغاله بما ليس للمقال علاقة بالمقام .
وتتمنى لو أنك لم تعرفه يوما فهو بشع بأنانيته ، وقح لعدم اهتمامه سوى بنفسه في أحلك ظروفك ، فهو لايرحم ، ولا يرجو أن تكون لرحمة الله مكانا .
الحياة حياء وتقدير ومشاركة ولي ولك ، وليست الحياة هي أنا فقط أو أنت فقط وليحترق البقية ، وليست الحياة تبرر لك أن على الناس مرعاتك وتقدير وضعك ، بينما أنت لاتفعلك ذلك اتجاه الآخر زاعما أن وضعهم أفضل منك ، وأنت لاتدري عن أسرارهم وما ابتلاهم الله به ، فالبعض يكتنف أمورا لايشتكي بها إلا لله فنفسه عزيزة ، وهكذا تربى ألا يحتاج لأحد في شكواه إلا لله ، ولايظهر للآخر معاناته الحقيقية ، أو الظروف الملمة به، فهي قضاء وقدر ، يبقى يرضي نفسه بها ويدعو الله أن يفرّج عنه بها .

 

[سيرين]

وما أكثرهم هؤلاء بيننا .. لا ينشغلون غير بأنفسهم
فيرس أصاب الحياة
ولم يتذكروا حديث أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
طرح مضيء لامس واقعنا المؤسف ليقرع إنذاراََ وتسليط الضوء علي قبحه
تحية وتقدير

\..

 

[عَلاَمَ]

ربما أن للطرفين أسباب معنيه لوصول الحالة الإنسانية إلى هذه الدرجة المُستاء منها !
البحث عن الخلل بدايه للنهايه .
سيد إبراهيم شكرا لك

 

[فيصل خليل]

قلة من تراعي ظروف الغير ولا تتدخل به
أما البعض ، فهم يعاكسوك بحياتك كأنهم أوصياء عليك

كل الشكر لك

 

[بلقيس الرشيدي]

..
..

إن فُقدت الإنسانيَّة فُقدَ معها الضمِير والراحَة الحقِيقيَّة !
أسعدك الله وأرضاك

.

 

[إبراهيم عبده آل معدّي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

وما أكثرهم هؤلاء بيننا .. لا ينشغلون غير بأنفسهم
فيرس أصاب الحياة
ولم يتذكروا حديث أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
طرح مضيء لامس واقعنا المؤسف ليقرع إنذاراََ وتسليط الضوء علي قبحه
تحية وتقدير

\..

هؤلاء عبارة عن أنانية مفرطة على شكل مخلوق

شكرا سيرين على إضافتك الجميلة

 

[إبراهيم عبده آل معدّي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ

ربما أن للطرفين أسباب معنيه لوصول الحالة الإنسانية إلى هذه الدرجة المُستاء منها !
البحث عن الخلل بدايه للنهايه .
سيد إبراهيم شكرا لك

أكيد هناك أسباب للوصول لهذه الحالة وإن كانت لاتبرر لهم مايفعلونه ، ويجب دراستها ومعالجتها حتى يتم تحجيمها

شكرا عَلَامَ على إضافتك وتحليلك

 

[إبراهيم عبده آل معدّي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل

قلة من تراعي ظروف الغير ولا تتدخل به
أما البعض ، فهم يعاكسوك بحياتك كأنهم أوصياء عليك

كل الشكر لك

البعض موقنين أنهم أوصياء عليك بالفعل ، وكثيرون هم من لايراعون ظروف الناس ، بل لا يعيرون ظرفك أدنى اهتمام ، بل مهما كان الظرف صعبا لايجدونه جديرا بالتقبل ، بينما هؤلاء يريدون من لم يقدر ظروفهم أن يقدروا ظرفه في أنانية طاغية

شكرا فيصل خليل ، ماتفضلت به يحتاج مقالا آخر