آنستُ نارا

[شمّاء]

آنست نارا..
ـــــــــــــــــ
سر حيثُ يقيمون للأمان حفلا..
احمل معكَ هُمومك بعضها أو جلّها
هناك..
سيطلبون منك تأشيرة للحزن
عليك أن تثبت لهم أنك مكتظ بالأوجاع إلى الحدّ الذي يجعلك تبتسم من خيبتك.
لاتقلق لو نسيت هويّتك العربية
لن يطالبوك بها
سيقول لك كبيرهم:
قف طويلًا
واصمت كثيرًا
ولاتستنشق هواء بلدي؛ ولأجل إخوتنا العربية افعل ماتريد غير هذا!

....
احمِل حقيبة
اجمع فيها رُفات وطنكَ
ورائحة قهوة أمّكَ
وعطر أحبتك
وورقة بيضاء كبيرة
لتكتب فيها تاريخكَ المسلوب
ووصيتك الأخيرة
ثم؛
اذهب وقاتل
بسلامٍ
فقد آنست نارا!

 

[ساره عبدالمنعم]

و أنا أنست النار معك

شماء
ياطيف كوني بالقرب

 

[سيرين]

كم صارت النار قرصاناََ علي الأوطان
وفقدت الحقائب تأشيرة عودة الإنسان
مبدعتنا " الشماء "
غائرة الترف والألم حد تحنت بكِ شموس البيان بألف وجع وسؤال
جل الود وتحايا الورد

 

[هاني هاشم]

حرف يبحر بيم جرُح
بلا قلاع أو مجاديف
يحاكى الموج المكلوم
بصدى يقتتلع من الإعماق
جذور الأمانى العتيقة
/
النقاء .. شمَاء
نص يحمل بجعبته الكثير
وقلم يجود بعذب المعنى
بوركتِ .. والنبض

 

[رشا عرابي]

ياااااه يا شمّاء
لَملَمتِ الوَجع/القَهر/الشتات/وفراغ اليد من كل حيلة أو وسيلة
وأطّرتِها كُلّها في قبضَة سطر !

" الأمان "
لعلّه الأمنية المُعلّقة أسفاً بجيد نجمةٍ سجّانُها ديجور

نسأل الله السلامة

شمائي
لقلبك الجميل
محبتي والدعاء

 

[جليله ماجد]

و صارت الخيبة عملة ( عربية ) ...و صار الحزن مدنا لها في كل قلب مقبرة ....
شماء ...
سنستفيق ذات كبوة !
قد جمعت الجمال و القوة و الجزالة ...
بورك اليراع ...

 

[عبدالله مشري]

آنست نارا...
كيف استطعت توظيف هذه المفردة حتى أصبحت ينبوع ماء
ستشرق الشمس من جديد
ولابد للقيد أن ينجلي
دمتي بخير

 

[نازك]

لقد سبقني كرمُ القارىء المُتذوِّق، فكتب عنّي مارمتُ قولهُ ...

للعُنوانِ هيبتُهُ البعيدة !
وعجبي كيف اهتديتِ، وتلك بحد ذاتها عبقرية !
؛
؛
شمّاء/
لم تزل تتكسّر النصالُ على النصال، ويتداعى الجسد ويقاوم
فياربُّ رحمةً وفرجاً قريبا
؛
؛
سُعِدتُ بكِ ، بأوبتك
دام سعدُك صديقتي