بكل حروف النفي ((خاطرة مقفاة ))

[طلال قطان]

ألا يا قلبٌ ألا فأقنعْ
........................وبالأشواق لا تطمعْ
زرعت العشق في الصحراء
.......................فلا أنبتَ ولا أينعْ
أنين الهجر يقتلني
.........................ونأيُ أحبتي يصرعْ
أيا عشقي بلا قصدٍ
........................صراخ القلب لا يُسمعْ
نزيفُ الوجدِ ذباحٌ
.....................وطبٌ العرب لن ينفعْ
قرأتٌ قصص العشاقِ
.......................كالصادي فلم أشبعْ
ودخلتُ محرابهم عمداً
............................فوجدتُ قلوبهم تركعْ

 

[نادرة عبدالحي]

يدخل شاعرنا بنصه بمخاطبة القلب (يا قلبٌ )
فمخاطبة القلب أمر طبيعي خال من الدهشة لأن الإنسان عندما يُخاطب القلب يدل ان له
تلك الموقعية المهمّة في عملية الاستجابة لصاحبه
وبعد المخاطلة يتوجه ويطلب منه أن يتحلى بالقناعة وعدم الطمع ولم يكن الطمع الملموس
إنما عدم الإكثار في طلب المشاعر وحدد له عدم الطمع بالشوق .

لا يا قلبٌ ألا فأقنعْ
........................وبالأشواق لا تطمعْ

يقر شاعرنا أنه زرع العشق في الصحراء فلم ينبت شئ ولم يُبشر بمعاد جنيه

زرعت العشق في الصحراء
.......................فلا أنبتَ ولا أينعْ

 

[الحسناء]

حرْفٌ هذَا أم غدِير بالخيْرِ ينبُع
صَوتُه كالنسِيم فِي ليْلةِ مقْمِرة
يُزيِّن السَمَاء بِنُورِه حِين يسْطَع
فَتَتغرّد الألحَان بِإطلَاتِه السَاحِرة

كلِمات ذات وزْنٍ و جمَال أيُهَا الكاتِب الرَائِع
تقبّل مجارَاتِي المتَواضِعة
إعجابِي بِمَا سطرَه بنَانُك وفِكْرك الأرْوَع
وٍد وتحِيَة