|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
cإن الانسان في مسيرة وجوده على الأرض، دمر الكثير من المعاني التي كانت بين يديه دانية شهية موهوبة، و أفسد مدلولها؛ فأصبح في حاجة، و جوع كبير إلى استبدال الكلمات و تزيين اشكالها، فزاد في أسفاره على نفسه البعد و الشقة.
بيد يهدم ما عنده و بيد أخرى يستجدي غيرها مضطرا. فحين ارتبطت مفردة: التأديب مثلا بالضرب و القسوة و أشكال العنف الأسري، ارتباطا وثيقا؛استبدلناه مضطرين، بتطوير الذات؛كي يطبقه على نفسه من يستخدمه بتلك الطريقة العنيفة المتطرفة،و يتقبلها مسرورا بلا حرج و لا حساسية،كارتقاء بجديد و موضة تمثل له الرفاهية و الارتقاء، في جميع مجالات الحياة التي يحتاجها،حيث أن التأديب يترافق مع التعليم و كلاهما مستمران لحظة بلحظة مع العقل و القلب لتستقيم بهما الجوارح و ليس عملية مؤقتة و لا مختصرة على البعض دون البعض و لا مجال دون آخر، كما هو السائد و المعلوم في المجتمع. و حين ارتبطت مثلا :المحاضرات التربوية و التوجيهات الثقافية، بتطرف بعض من أسندوا إلى أنفسهم الاسلام، و الدين، أيضا أصبحت منبوذة و مجانية القيمة و المعنى عند الكثيرين، تلك المجانية التي لا يلهث خلفها المستغلون للمجانيات في عالم المادة و المصلحة البشرية في كافة احتياجاتهم العصرية. لندفع المال لبرامج و تدريبات و ورش عمل، تحيي الاخلاق ، و تشحذ موات الفكر، و تنفض الرفات عن فتات الهمم،تحت مسمى الاتيكيت و غيرها من لاتينية اللغات الأخرى غير العربية و غير التي يستخدمها المسلمون أو بالأحرى غير التي شوهوها و نفروا أنفسهم و الناس منها، تلك البرامج المستحدثة التي هي أساسا تشريعاتها و أنبل طرائقها كلهما مستمدة من السيرة النبوية، والارشادات الالهية في تعامل العبد مع ربه، ثم بينه و بين الناس، ثم بينه و بين البيئة المحيطة و العالم أجمع من حوله و كل عناصره من حيوات و جمادات. هكذا صرنا مضطرين عوضا عن بناء نماذج إنسانية تشيح غلالات المفاهيم السيئة و تعيد للقيم و المبادئ الاصيلة رونقها من ثم ترسخها بصورتها الأجمل؛لصعوبة ذلك، أجبرنا في عالم الاستهلاك و الانبهار بما لدن العالم الآخر، إلى تبديل المفردات بالمفردات الغربية الدخيلة على اخلاقياتنا اليومية المستهلكة لحد النفور و العطش للجديد و المستورد ككل ادواتنا الاستهلاكية و غير المعترف بها حاليا لنجذب الناس إلى التسامي بنفسها الأجملــ و الأكمل عودة إلى المفقودات لكن خارج اطار ما ينفرون منه تماشيا مع ما صاروا ينجذبون إليه و يمدون أعينهم إليه يوما بعد يوم بلا انتباه و بكل عمى و بلا وعي. أتساءل بعد 2014 ..هل يخلق جيل قوي يعيد للقديم هيبته؛محافظا على الهوية الاصيلة في استخدام المفردات اللغوية، و يعيد هدم و بناء نفسه على مكنونات محدودة و لكن قيمة دون اللجوء إلى الاستيراد الطاغي باستمرار. ( و لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه و رزق ربك خير و أبقى ) اليوم : بقلم : نون المرزوقي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
،
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
البيئه العربيه وتعاملها مع الانسان اصبح مذبذبا تارة خشية الفشل وعدم التشجيع وتارة بعض القوانيين الحذره من ...مابعد ذلك!!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||
|
اقتباس:
حقا الغالية نوف ،،
كيف حين نحب أحدهم نتمسك بأدق تفاصيل ملامحه و ممتلكاته و آثاره لآخر رمق و نذوب و نتفانى و نتوحد فيه و معه ،، لنقول : أننا أصدق العشاق، و نشم من حولنا رفات الركام و الجثث المتناثرة من هذا الادعاء العقيم بينما التمسك بالوطنية دون تعصب و بلغة القرآن و هوية الملابس العربية التي يدعو إليها الآن الغرب بعد تفشي العري و الفساد بينهم بعد التفسخ نعتبره تخلفا و دونية. و كيف حين نقول أننا نحب الوطن فإننا نتمسك بما نحبه فيه فقط من ممتلكات و عطايا تسدى الينا ، و نتبرأ من باقيه فأي حب و كيف نقول نحن فخورون بأصلنا و أصالتنا ، و في حقيقة الأمر في أول فرصة نتبرأ من ملامح الأوطان و نرنو إلى التغيير و التجديد لنرى أننا محونا الوطن و نكتشف أننا مخادعون ، و كنا نحب مصالحنا في بقعة تدعى الوطن ، و لم نحب بكلنا كله ،، و في كل شيء ندعي حبه نحن في الأغلب نخادع أنفسنا كثيرا كثيرا .. و نحاول إقناع الآخرين .. لا نصبر على جوع الوطن ، لا نشاركه أتعابه ، أمراضه ، فترات تحولاته ، نحن لا نحب أنفسنا حتى ، و كم نتمنى أوطانا أخرى و كم نتمنى أشكالا لا تشبهنا ،، هكذا نصل أننا أساسا لا نحب أنفسنا و كل ما يتعلق بنا من أهل و شكل و متعلقات و ماضي و تراث و نحاول الانسلاخ منا ، بوطن جديد ، ملامح جديدة ، بيئة أخرى، فكيف سنحب ما يتعلق بنا من دين و مفردات و لباس ،، يا للرخص و يا للبخس ، في جلسة على البحر بعيدا و بكل صدق و في خلوة نكاشف بها أنفسنا بلا مراء و لا نفاق و لا مبررات، سنتساقط و نخذل أنفسنا لنولد من جديد ،، و نبدأ من الصفر صادقين و بكل هدوء ، أفضل من لهث مخادع يجرنا إلى الانسلاخ من كل شيء .. و إن كنا لا نحب أنفسنا و نريد انسلاخها ، لم لا نعترف و لم لا نرضى بسخرية الآخرين لنا ، و لا نسب معهم أوطاننا و أصلنا و حسبنا و نفسنا و نسب أنفسنا ، لم المشاحنات و الادعاءات الباطلة ..و الغضب ..أنطلب من الغريب و الآخر ما لا نعطيه نحن لأنفسنا و لأوطاننا و لغتنا و هويتنا ، و ديننا ..؟ هشاشة كبيرة ، يتخلل عبرها الغرب بكل أنفة و شموخ ، لنطأطيء الرؤوس بكل افتخار و هو يدوس على رقابنا لنبجله ، قلنا نأخذ العلم من الآخر و الآخر يفعل ، لكن أبدا ما رأيناهم اعترفوا بنا و لا انسلخوا مثلنا و لا اعتدوا بلباسنا و هم على باطل ، و نحن ضعفاء و إن كنا على حق ..أهي غصة القهر ، أم موت خلفه اليأس .. و نظرتهم دائما دونية لنا في كل مجال .لأنها هي نظرتنا لأنفسنا حقا، عثرات و نكبات أبلغتنا اليأس و سلمنا أنفسنا لها بكل سهولة ، دون إيمان و صبر أن الفجر قريب ، أليس الصبح بقريب يسكن قلوبنا الصادقة ، لكن أين هي ، و إيمانها ، غربت منذ أول موت ،، إلى متى ،، كل الشكر و التقدير حفظك الله
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||
|
اقتباس:
الجاهلية هي إذن ، وأد العيال خشية الفقر وأد البنات خشية العار الذي هم كانوا يحدثونه و ألصقوه بالبنت فقط ، و جاء قوم لوط قبلهم ليدحضوا تلك النظرية أن الفسق و الفساد جينات و شيطان فيهم يتسلط فيأتون الذكور شهوة دون النساء ..هكذا بريئة هي من فسقهم و تدنيسهم لها . و تطهير أنفسهم بها و تزكيتها على حسابها .. إذن الفساد قائم و هبط على الارض شيطانا معه ..فقط عليه الاعتراف بوجوده أو حدوثه و عدم تزكية نفسه و صدها والاستمرار في ذلك و المبررات تتشكل مع العصور ، الإنسان هو هو ، يبتكر مبرراته عوضا أن يجتث من نفسه فسادها و أمراضها في كل مرة ، يبقى المتسول الفاغر فاه إلى السماء ليرتوي المطر ، لا جهد ، لا تعب ، لا صبر يحمد ، لا سعي إلى فضيلة بل محاربتها و أهلها من تقدموا عليه في محاولة تخليص أنفسهم و تطهيرها من دونية البهيمية و تقلبات النفس البشرية ليبقوا في ذات المستوى أو أدنى ، فلا يكرم أحد عنه لا في الدنيا و لا يتقدمه في الآخرة ، العودة إلى الله و الاستعانة به ، الحل الأمثل ، الاسلام الحق و تقبل شرائعه و الرضوخ لها صاغرين ملتزمين ، الحل الجذري لكل المشاكل العصريه و بكل سهولة ليس سهلا ، تنازعنا الدنيا و الشياطين اجمعين ، لهذا البناء القويم لكل حضارة لا يخلد إلا بنخبة كل عصر و معاناتهم في معاركهم مع النفس و الآخرين. الوصول ثم الثبات و الرسوخ ..رغم كل شيء كل الشكر و التقدير حفظك الله و رعاك
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|