
1
[ تِلْكَ اَلْتِي آتَتْ أُكُلَهَا بَعْدَ حِيِّن وَلَمْ يَسْتَطِيعُ اَلْدُّنُوُّ لِقُصْرِ اَلْيَّدِين ]
2
أجَلْ
فـَ مُضْغَة اَلْوَجَع تَكَونَت مُنْذُ إِغْتِيَّالات اَلْأَسىَ
أَضْحَت مَضْمُوْرَة اَلْعَيْنَيْنِ مُبْتُوْرَة اَلْشَفَتيِنِ
أمَا منَ نَّعِيمٍ يُوَرَثْ ؟!
3
اَلْبُكَاءُ خَطٌ يَسِيرُ عَلْىَ رُؤْسٍ مُتَشابِهَةٍ
خَطٌ لِلْعِشْقِ واَلْجُنُوْن
وَخَطٌ لِلْعَزَاءِ وَاَلْفَقْدِ
وَخَطٌ لِلْرِبْحِ وَاَلْخَسَارَة
وَخَطٌ للغَنَاءُ وَاَلْفَقْر
فَعَلْىَ مُفْتَرَقِ وُعُوْرَةِ اَلْطُرقِ يَخْتَنِقُ مَجْرىَ اَلْدَّمْعِ وَيَسيلُ مِدْرَارا
وغَدِقةُ وَإِحْتِضَانِهُ قَدَّ يُمِيْتُ اَلْوَجْدِ تَشَبْعاً وَنُفُوْرَاً
أَمَا مِنْ جِذْعٍ يُهَزْ ؟!
4
اَلْلِّسَان اَلْذِي أُضْرَم فِيِّهِ نَار اَلْجُوْعِ قَسْراً
حَتْمَاً سَيَجْنِيِّ مِنْ بَيِّنِ بَرَاعِمِهِ شَهْدَاً صَافِيَاً
يَتْمَردُ اَلْحُزْنُ عَلْىَ عَراقيلِ اَلْخُطىَ وَيَسْتَقِيِّمُ
لَرُبَّمَا تَسْتَفِيِّقُ اَلْضْحكَةُ عَلْىَ مَهْلٍ .!
5
آَهٍ
يَا قرَصَة اَلْعَقْرَبُ اَلْقَاتِلَة
تِلْكَ اَلْتيِّ تُطْيِّل اَلْلَّحْظَات اَلْقَاسِيَة وَلا تَبَدَّدَتْ
آلا رَحْمَة الله عَلْىَ اَلْمُحْتَاجِين
6
تَتَنزَّلُ اَلْسَكِينَة مِنْ رَبِ اَلْسَمَّاءِ رَحْمَةً مِنْه سُبْحَانه ومَتَاعًا إِلَى حِينٍ
فَمَا زَالَ اَلْأمل مُقْتَحِم فَواَجِع اَلْأَنين
فـَ ليَرْحَم جَمْيِع اَلْمُؤْمِنَيْن وَاَلْمُسْلِميِن فِيْ اَلْعَالِميِنِ أَجْمَعيِنِ 