سمن كلبك يعضك !
* رأس الضلال مشيمع ، كان يحرض على الوطن من الخارج ، و على المكشوف أعترف بولائه لإيران ، عفي عنه و عاد إلى أرض الوطن ، و لما كان _ ذيل الكلب ما بيتعدلش _ عاد لينشر الفتنة على أرض الوطن ! فأنظروا لفعل الملك و أنظروا لفعل هذا الدنيء !
* أنظر للصورة ، قال فاشلون .! فاشلون لأننا كنّا أكثر من 300000 فردا تجمعوا لتجديد الولاء لولاة أمرنا في مسجد الفاتح في يوم الأثنين بتاريخ 21 فبراير من الأسبوع المنصرم ، أضف لذلك العدد كل من لم يستطع الوصول للفاتح في حين أن المناصرين لهم رُبما بلغوا المائة و الخمسين ألفاً بعد تعديل صورهم بالفوتوشوب و حذف الجسر المطل على الدوار بالخطأ

.. و يوم غدٍ الأربعاء سنُري هذا المسخ حجمه !
* أصبحت موضة العصر كل منحرف شاذ حقير ينفى من الوطن فينضم لصفوف المعارضة ..
* أحد اللاعبين الذين أصعدتهم الهيئة العامة للشباب و الرياضة حتى أصبح حريفاً في منتخب البحرين بعد أن سمن من مكرمات شيوخ الهيئة و نال الكثير من الجوائز و المنح ، خلع رداء العرفان و الوفاء و عض أيديهم و انضم لحثالة المجتمع المرابطين على الدوار و صدق من قال : سمن كلبك يعضك !
* الأطباء و الممرضين و الممرضات ، أصبحوا جزارين و قتلة بعد أن كانوا ملائكة رحمة ! فعندما لجأ لهم المرضى لعلاج لم يفعلوا لأنهم اعتصموا متناسين القسم الذي أشهدوا الله عليه ..
و لوّث البيّاض بأحقادهم !
* جمعية المعلمين التي يفترض بها أن تكون لصف وزارة التربية و التعليم ، أن تعمل من أجل رفعة الوطن و اتخاذ قرارات تساعد في تهيئة الأبناء لبناء الوطن مستقبلاً ، دعت المعلمين للاعتصام و عدم الذهاب للمدارس و ما ذلك إلا لأن رئيس الجمعية موالٍ للخونة !
* في حين اعتصم الذين يدّعون حب الوطن و امتنعوا عن اتمام رسالة مهنهم الإنسانية ، تطوّع كثيرون من أبناء الوطن و من المجنسين الذين يسمونهم زوراً و بهتاناً مرتزقة ، تطوعوا لخدمة الوطن ، فما كان من أبناء هؤلاء المعتصمين و المحسوبين عليهم إلا ما حدث اليوم في مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات . اعتدو عليهن بالضرب و تجرأوا عليهن بالسب و القذف ، و اعتدوا عليهن بالسلاح الأبيض و طعنت احدى الفتيات لا لشيء سوى أنها عارضت ما نادت به المُتظاهرات في المدرسة و لا يزال مصيرها مجهولاً ! الغريب حقاً أن طرفاً من المعلمات بالإضافة إلى الممرضة كانوا يحرضن المعتديات على المواصلة و أخذ حقهن بأيديهن و لا أعلم حقاً أي حق هذا ؟!
* بأي حق تنقل الأمور السياسية إلى الجهات التعليمية .؟! و بأي حق تتحول ساحات المدارس إلى ميدان الفساد _ دوار اللؤلؤة _ آخر .؟!
* يُقال فوق شينه قواة عينه ، ففي حين أن هؤلاء المعتصمين طوقو وزارة التربية و التعليم ، لم يكتفوا بذلك بل امتد شرهم لأن يرفعو شعاراتٍ بها من السب و القذف ما لا يتحمله مواطن شريف ، هؤلاء دعاة الحرية و السلام و الحق و الأخلاق ووو ، و هتافات يندى لها الجبين خجلاً و لكن حتماً ليس جبينهم من يفعل ، أما الناظرين لهم فلم يفعلوا سوى النظر بترفع ما جعل قلوب هؤلاء تتفتت قهراً و كمداً فلعبتهم أصبحت مكشوفة للعيان فهم ينتظرون أن تصل الأمور للعراك بالأيدي و من ثم التصوير و كالعادة التباكي أمام قنوات الإعلام المضللة و أهمها قنواتهم.
* في حين طالب السنة و الشيعة باصلاحات في النظام ، لم لم يكف المعارضون عن المطالبة بإسقاط النظام .؟! ألا يحق لنا أن نشكك في نوايا هؤلاء .؟!!
* في حين انطلقت منهم عبارة : لا ألف و لا ألفين موعدنا يوم الأفنين ! فقد صُرفت الألف و جاء الإثنين ، و ذهبوا حبوا لاستلام الألف و العودة إلى الدوار من جديد !!
* حين يخرج علينا من يقول إن كنتم يزيد بن معاوية فنحن الحسين بن علي ، فهل يتحتم علينا أن نستمر في خداع أنفسنا و القول بأن الثورة الغبية هذه ليست بطائفية .؟!
* ( الشعب يريد اسقاط النظام ) ، أيُّ شعب .؟! أيكونوا هم الشعب لوحدهم ، و نحن من نكون .؟!
* المعولين على التجنيس ! حسناً ، و ماذا عن أهل ايران المجنسين في البحرين .؟!
* القائلين بوحدة وحدة بحرينية ! كاذبون ، فالوحدة هي ما سيكون غداً في مسجد أحمد الفاتح و ليس في غيره من بؤر الفساد و التحريض ..
* بارك الله في قناتي وصال و صفا فقد أظهرتا الحق و أبطلتا ما جاء به هؤلاء الخونة الحاقدين ، و بالرغم من تشويش أذناب الضلال على هاتين القناتين إلا أنهما مستمرتين ، فـ وفقكم الله يا من نذرتم أنفسكم لنصرة الحق !
* و الله ! قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفي صدورهم أكبر !
* إنَّ الله معنــا حتماً فـ نحن أهل حقٍ و توحيدٍ و ثباتٍ !
اللهم آمنا و أرفع عنّا ، اللهم هؤلاء شرذمة تطاولت أعناقهم فأصبحوا لا يرون حجمهم ،
اللهم فأحص رقابهم عدداً و أقتلهم بدداً و لا تغادر منهم أحداً ،
اللهم لا ترفع لهم في الأرض راية و اجعلهم لمن خلفهم عبرة و آية !
حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم انصرنا اللهم انصرنا اللهم انصرنا ..
لا تنسونا من دعائكم اخوتنا في الله ..