|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
* حرف فاغر .. البوح
ها أنذا أميط اللثام عن الكينونة الغافية في خدر الزمن وأحاول أن أنقش ملامحها على كفي أجش الأصابع .. هنا أنا أنثر بعضي .. وكذا بعضكم .. شطر من الروح المعلقة على مشجب الوجود .. وظل ظليل لنوايا الشرود .. هنا .. خطواتي .. ومساراتي .. وزفراتي التي تكورت في زمني .. وتكونت في كل الحروف حيث هجرتنا الأمنيات ومضت إلى ضفاف العراء .., حتى متاهاتي في سفري صوب النجوم .. وشجاراتي مع القمر .. وعبوسي في وجه الزهر .. ومشاكستي للتراب وركلي لحجارة زحل .. هنا .. أكورها وأنا أتكوم .. وأجمعني , ألتصق بكم .. وأرحل صوب المجهول بمعيتكم .. لأقتنص من الحرف سِحرا.. وربما أن الرحيل يتوعد الشقاء لأمنياتي الناعسة وآمالي المكسورة والمتشظية على تراب الفأل .., وحلمي العظيم .. كان حلمي نبراس ابيض حتى سقط عن جُرف الكون وتهشم ليبقى نصيفه هو عنواني .. عنوان وصلته حبوآ .. بحرفي .. واضمحلالي .. وحقيبة عمري التي أفرغت فيها باقة أخرى من أحلامي الباهية .. وجناني الزاهية .. وإعصار حط على الشموع فالتهم سطوع الساقية .. فبرح الأمر مجرد تكويرللحدث .. ثم تكوين للبداية - ربما - أو النهاية.. أنهار قلب أشعث النبض .. حين كانت زاخمة بهدير الحياة . . ووشوشة الشلال الهابط على جبل الفؤاد .. أجل .. سأكدس أبجدياتي هنا.. ورحيق الحبر الموشوم على جبيني .. وكذا تراتيلي الخرساء في صخب الحياة .. سأفرغ أوردة وحنايا ورعشات من كل صوب وحدب .. كانت ذات كربة مجدية حتى اغتالهاالصمت فكفنتها بأثواب الدهشة .. رزايا كحبات من الفل الناضج والعفن الطعم , بلايا أضحت السماء لأجلها مكفهرة .. والرمال عابسة .. وأنسام تأكل بعضها بعضآ ذات صيف لتلتهمنا في وجبتها الشهية ... هنالك ولدت طفلة في قلبي .. ملائكية الواعز .. ضبابية الملامح .. كائن من نور ونار .. يتسكع في أوردتي , يعابث شرايني .. يجول في بلا هوادة , ويركل بشقاوته تجهمي .. بعيدا .. إلى اللانهائية .. تحيتي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
* الوجع وصمة النفس الآيلة للسقوط ..
قنوان دانية في بئر عميق .. فوق صحراء القلب .. والخزامى يشمئز من روائح الريح الساخنة , فيلتصق بالرمال .. صور عديدة تتبارى في الظهور إما حانقة أو خانقة .. وألم يكتم أنفاسه بتنهيدة حريرية ويدفن أنينه في وسادة الشرود .. ألم .. وظلال جمة وغفيرة لخفقات ندم .. أو خطيئة معلقة على طيف مضطرب ومرتعد الفرائص في العراء .. والخلاصة تتأتى عن قلوب اعتادت الرهان .. هو ذاك .. كمجذوم المقت كلما تسلل على أنقاض الغدر وتلثم بالخير .. أو كذلك منهوك القوى في دائرة حكاية تمثلت بزيف الإحساس ,,
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
* بكرويتها .. تلكزني الدموع ..
وأوراق تتدلى من فنن غاضب منزلقة إلى عبوس الأرض ,, أفتش أنا .. أبحث بدأب لا يرومه كلل .. عن معنى الحنين .. ماهو ذاك الذي ينهش القلب بأظلافه .. ويأكل سكون الروح .. ماتيك الأنفاس الملوثة بالحمم .. المتدلية من صدري فزعآ .. حين مجئ الطيف .. أبحث ولا أرى حقيقة السر المكنون .. ربما .. هواجس .. واستمطار لأفكار تموج مع أنسام الفجر .. فلا شئ يحكم قبضته على رياح الوعي سوى حلول الليل .. ونقمة العتمة .. وعندما يتضاحك الكوكب الدرّي .. حتى الخواء يتطاير من الزمن ملبدآ بالضجر .. والسماء تمسي .. بهاء ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
* يا دستوري الحاني
الأم تحية معرّقة اليدين وتمسح عن قلوبنا غبار التعب .. سماء أخرى تدور في مداراتها نجومنا .. وتحتضن حريق الشمس بقلب حاني .. أمي .. يا منهى الرخاء .. والعيش ضيق الخناق على قلبي المكسور .. يا صدر اكتنف همومي .. وحمل منها ما يمسح البكاء عن عيني .. تجاعيد للرحمة .. أنتِ وتستلقي على قسمات شيدها صخب طفولتي .. نية مبيتة للحنان كي تظفري ببقايا الفتات ..من البِِر .. وصلتي الممجوجة بالزحام .. أنتِ ..دستور مجاني .. مفرط الشعور .. لا أحتكم إاليه إلا حين.. الألم .. أحبكِ .. يامن تسكنين الروح في العمق .. وتهدهديني بوجهكِ الطيب .. أحبكِ يا أمي ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
* طفلة .. أنتظر العيد
أزمان تمر .. وساعات تعبر .. والعيد يأتي حاملا جرابا من الفرح الهزيل .. ثمة صدفة تتمطى على الطريق .. وأبدا لا يصل ذاك الغريب .. كي يكتمل العيد .. زمن مطرز بنجوم تعبث على رأس الكون ..وبصمت يناوش القلب .. وعلى الأكتاف .. لاح الصُبحُ يعطر العتمة.. بروائح الضوء .. وعند الحافة .. يظهر الأفق ملبدآ بسحابة متوهجة بالزمن البهي .. فهل سيكون كذلك .. طفلة أنا أنتظر مقدمك .. كي أنضج .. في العيد ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
|
اقتباس:
شذى الفهد ..
ويا لهبوب أنسام الصبح المدوية ببياضك ِ .. ويا لدأب قلبكِ المتوشح باللباقة على العطايا .. لن أبوء بمطركِ البارع القطرات حين ملاذ من غضب الشمس .. بل سيكون عبوركِ مظلتي من حمم النهار العابس .. لقلبكِ حفنة ود >>
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
|
* ثرثرة .. قلت ألكزه وأنا أستند على امتعاض أيقظته دهشتي : مابك تحدثني بهذا التكلف ؟ قال : لا شئ .. مشتاق أنا .. وكثيرآ .. خرجت ضحكة مني تعتصم بذهولي وتتأرجح على صوتي لا تريد الصمت .. سألته بحيرة : تقول مشتاق .. وأنت ترتدي حلة الرسمية .. كيف ذلك ؟ قال وكأنه يفر مني إلي : كتبت لكِ شعرآ , ألا تودين سماعه ؟ وتفجرت حيرتي , وانتابها شئ من الغرابة : قلت : إياك أن تسمعني إحدى قصائدك القديمة .. فهي ليست لي .. قال يراوغني ويراودني عن الرضى : أنتِ فقط .. وقبلك أو بعدكِ ما عرفت أي معنى للحياة .. فلذتُ إلى صمت وخيم .. رغمآ عني ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|