و كَيف ل بَيارِق الإنكسار أن تُعيدني لَك ~

[فضائِلْ]

أَخبرني يَوماً
أَنني لَه وإِنْ اجتَمع الْأَنس والْجَن على الْضَدِ
وأَنه س يَكون لَي نَبضاً آخر يُنعَشني في وَقتِ الْهَجير
وأَنه لي مُنْذ الْيَوم .... الأَمس.. .. الْغَد .. ولَنْ أَكون ل غَيرهِ
حتى وإِنْ صُفِع جَبين ارتِباطِنا ب كَفِ الْنَصيب ....!
أَخبرني يَوماً
أَنْ سُنفونية الْحُب مِنْ أَبواقِ أَفئِدتنا الْطاهَرة غَير ...!
وأَنْ شَفاه الْتعابير مِنْ أَفواهِ مَلافِظنا غَير ..!
وأَني أَنا وهَو مِنْ دَونِ الْبَشر غَير ..!
ويالَيتني لَم أُصَدِقه
ولَم أَغمِر نَفسي في بَحرِ وَهمِه الأَسود ...!

 

[فضائِلْ]

هُناك حَيث ثٌلمة الْرؤية الْمٌقحَمةْ

أُخبرت أَني لَن أَكون لَك ولو بَعد حيْن .. ويالَيتني فَهمت ذلِك
مِنْ ذلِك الْحَين ..وَلم أَجعل مِنْ نَفسي رِداء شَفيق يَربُت على الأَفئِدة عَزف الْرَحيل ..!
وهُناك عَند نَهر الْعاشقَين الْمُهَلهِل جَلست و تَمنيت أَنْ ..
يَندُبني الْحَظ والْتاريخ ..يَلعني الْوقت والْريح .. ويَلجُمني الْقَدر والْنَصيب
حتى أٌفارِق مَنديل شَوقِك الْمَلغوم ب قُبلاتِ حُبِك الْمَكذوب
وأَهَدِم كُل طَوب عَشق زُرِع في قَلبي وعَلمني ما تُريد وتَرغب ...!

 

[فضائِلْ]

وَصلتني رِسالة تُخبرني ب حَقيقةِ رَفضها قَلبي دَون قَلبِك :
:
{ أَنا وأَنت
وأَنتَ وأَنا ... ك الْصَيف والْشَتاء
لن نَلتقي وإِن عانَقنا الْرَبيع ب مَعطفِ شَوقِه الْزَهري .. }

 

[فضائِلْ]

كَيف ل مَدى رؤُياي أَنْ يَحجب عَني ماكُنت أَراه وأَلجِم ..؟!
كَيف لي أَنْ أَصنع الأَحلام وأَنا بِك وَهم لا يُكذب ..؟!
كَيف ل بَيارِق الأنكسار أن تُعيدني لَك وأَنا لا أَرغب ..؟ !
وكَيف لي
أَلا أُخبِرك ب أَني
إِمرأَة لا تَعرف مِنْ الْحُبِ حَرف
ولا تَتمنى مِنْ الْحُبِ سُوى حَرف ..!
:
:

 

[فضائِلْ]

مَضيتُ اسأل الْزَمن :
هَل الْرجوع ل غَرةِ شَهرِك الْفائِت يُجيز مَسحِ كُل ماحَصل ..؟
وإِنْ أُبيح لي ذلِك ..
ف هَل س يَعود قَلبي كَما كان ..؟
أم أَني فَنيت حقي في نَعشِ ارتِيابِك الْمُكَبر ب ذّكرِ ( ماعاد الْقَلب مُلكِك يا ..... ! )

 

[فضائِلْ]

كُلما أَرقني الإِشتِياق .. وثار قَلبي ل لُقياك
تَجرَعت ماء طَيفِك الْمُلوث ب دَمِ الْكذبِ والْتَكذيب
حتى لا أَنجرف
مَع سَربِ حُبِك الْضارب على وَترِ الْنَهشِ والْهَتِك ...!
:
:
فضائِلْ

 

[صالح الحريري]

فضائل ..
أتيتُ كي اعلن صمتي صخب ....!


مستمتع...
لهذا العزف الشاكي ...

 

[فرحَة النجدي]

فضائل !

كـاد ما كتبته هنا أن ينتفض في وجه أوجاعك أن : ارحميني ،
مؤلم هو الخذلان !

كوني بخير