قصيدة عيد .،

[محمد آل ابراهيم]

.

حلمنا
ما أذكر انه كان سافر
يغتصب جُنح المنام ، ف صحوتي
بين الضجيج
اللي تخلله السكوت ،
الصمت كافر
يرتحل بين الحجيج لكعبة الذكرى
يلبّي ،
يبتهل صوت الشهيق لحشرجات الملح
مينا أرّخه ميلاد عيدك للطريق
العاشر اللي يحتويه ايلولنا الجاري
أجاري صمتك المطبق على :
طفلٍ ف هيئة رجل !

شمع الحكي
قرب التفاصيل الكثيرة في شفاهك
اشعليه
بمشرق الترتيل فاهك
اسدليه ، ارخي هدب عين الثواني
بالمواني ف ساحلك :
ارتاحلك ، اغفى على صدر الكلام
الموغل ف غمازتينك ،
راحتينك اطلقيها ف المدى
فلّي سوارٍ من حروف
احيا به لبكرا ، انا

عيديتك شاعر يموت بعتمة الكحل
ف عيونك ،
يعشق ف عقلك : جنونك ،
إلبسي صبح البراءة ، شيطناتك
يمّمي وجه الفرح
للقبلة اللي في شمال الصدر ، قلبي :
يزرع السجدة ف ثراها و تمتماتك ، اغنياتك ،
ذكرياتٍ في رصيف العمر ، كانت
للطهارة
صورةٍ اشهى من الحلوى
على مرأى طفل ،
قم نحتفل يا قلب ، نعتق
فرحة البنت برسالة حب ،
عشاق وقصيد

العيد : انتي في لقانا ،
ومن رحلتي ما بقى فْ دنياي عيد !

آسف على التأخير