[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أيا أماه: ما صدق الحبيب ُ=وما صدق المنافق و الكذوب ُ
و لا صدقتْ بحب الآل نفسٌ =تسيُّرها العمائم و الصليبُ
تبث سمومها في الأفق زيفٌ =كأن الأفك من قِدَمٍ يؤوب ُ
أيا أماهُ أنتِ الطهرُ غيثٌ =له ُفي الموطنِ الأسمى صبوب ُ
سقى أرض الفضائل و المعالي =علوم الخير تجنيها القلوب ُ
و ترويها سراةُ القوم فينا =تضوع بنفعها السامي دروب ُ
أيا أماه لن يقصيكِ إفكٌ =ولن يقصيكِ عن طهرٍ حَريبُ
لقد برّئْتِ في نورٍ بآيٍ =تلاها الصحبُ و الماضي قريب ُ
وما زالت بهذا الذكر تتلى =كشمس الحق فارقها غروب ُ
لئن زعم الممخْرقُ ذات حقدٍ =و وافقه المجافي و الغريب ُ
بأن الطهر لم يصحبْكِ دهراً=و سار بزعمهِ خلْقٌ عجيب ُ
و صدَّقَ ظنهُ إبليسُ كيما =تباركه الأعادي و المريب ُ
سيلقى زعمه الواهي كحلمٍ =ويلقى الحب في ألقٍ يجيبُ :
بأن الطهر عنوان ٌلأمي =و درب المكرمات بها يطيب ُ[/poem]