غلبت وهم المخذولون ..

[روان إبراهيم]

هو ذلك الزمن ..
عندما كنا من صلواتنا نتبخر / نتصاعد فوق الهيام أطوادا









وإننا من الهم وجِلون / أحياء كـ شهيد في محرابه توا
ما فعلت يا عمر بنا ؟









هؤلاء من أخطأنا في حقوقهم ، وسلبوا كل تعزيزات النفس كـخلسة دفع السيء عنا
أيٌ منهم وقف يؤملنا ؟









منذ البداية وحتى النهاية
وكلمات البعض وقفت عارضا في طريق محدود / وأطفؤوا أنوار الشارع عنا
من يقف بعد فعلهم ؟






نحلم ويحلمون بأن يطفئوا أمانينا كـسرمد العتيم في ضحى خباياهم
قهر المنايا أحـرقت تمرد أفعالهم عندما لجؤوا لاستغراق عملية الفصح عن أنفسهم أنهم كانوا / حمقى
من يعذرهم ؟







ينتشر في المحـراب مد الأرض توقا للراحة
عقل صافٍ / وأشخاص لا يتطفلون







حتى النهـاية /
وجرحي يقاطر جبهتي انحناء العز في صلاتي





أخـيرا ...
غلبت وهم المخذولون

 

[وديع الأحمدي]

روان ابراهيم ,
هم خذلوا , ونحن منتشون بـ كل حرف هنا ,
دمت ألقة ,



تحاياي

 

[عائشه المعمري]

روان ..

كـ أجنحة النقاء هذا النص ،
كـ الأكف : ملؤها الدعاء ..
كـ الصلوات التي تملىء الروح بالراحة ..




أهلاً بكِ

 

[حصه العامري]

.
.

هُنا قصيدة نثرٍ ناضجة .

 

[فرحَة النجدي]

ينتشر في المحـراب مد الأرض توقا للراحة
عقل صافٍ / وأشخاص لا يتطفلون

هؤلاء الذين عرفو مالهم و ما عليهم فاستراحو !

روان :
جميل نصك ، لو أنك كتبت بخط أصغر قليلاً من هذا
أهلا بك كثيراً بيننا