|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 |
|
![]() شَدَّني الشُّوقُ لِرُبً أنْتِ فيهِ الزَّهَرْ بَاسِقُ الطَّلْعِ وَالْمُرُوجُ لَهُ تَحْتَفِل بَيْنَ أنْسَامِ العَصاري وَظُهُورِ الشَّفَقْ دَنْدَنَ الطِّيْرُ طَرَبْ .. وَنْتَشَى اللَّحْنُ فيْ البَلَدْ هَيَّجَ الشُّوْقُ ذَاكَ الشَّجَنْ .. أَوْقَدَ الجَمْرُ لِقَلْبي كَالشِّهَابِ أُضْرِمَ مِنْ مَدَارِ الأفق أوْقِدَ وَكَأنَّهُ أُسْقِطَ مِنْ سَقَرْ أسْرِجُ اللِّيْلَ وخَيْلُ الفِكْرِ لَمْ يَنَمْ يَسْبِقُ الرِّيَح مَعَ البَرْقِ لَهَا يَقْبِسُ الضَّوْءَ مِنْ سَنَاهَا الْمُنهَمِر لَيْتَني شَامَةٌ طُبِعَتْ عَلَى خَدِّ القَمَرْ أوْ جُمَانَاتٍ بِمَكْنُونِ الثـَّغَرْ أوْ مَسَاءاتٍ بِعَيّنَيْ غَادَتِي أوْ أَهَازِيْجٌ تُحَاكِي مَنْ هَجَرْ أَوّعِقْدُ ألْمَاسٍ طَوَّقَ جِيّدَهَا هَلْ مِنْ فَتَى مَثْليّ سَبَاهُ عِشْقَهَا يَا مَدارات العِشْقِ دَوِّنيْ كَمْ لَوَّحَ المَسْرَى لَهَا فيْ السَّحَرْ وَسْفَرَ الْفَجّرُ تَكبيْراً قَبْل الظَّفَرْ هَاجَتْ الأوّجَاعُ بِيْ فيْ غَفْوَتِ البَشَر نَاجَيْتُ فيْ الدُجَى حَتَّى السَّفَر شَكَيتُ مِن النَّوَى عَلَىعاتقِ الصَبْر خَاصَمْتُ لَذِيْذُ الْكَرَى فيْ مَضْجَعيْ يَا مَوْعِداً لِلخِلِّي أمَا تَتَّقيْ .. حَالِ مُعَذَّبٍ أضْنَاهُ حُسْنَهَا آهٍ لِرَسْمِ الكُحْلِ فيْ عَيْنَيهَا وآهٍ لِلَوّنِ الوَرْدِ فيْ وَجْنَتَيهَا والآهُ كُلَّهُ فيْ رِضَابِ شَفَتَيْهَاِ وآهٍ عَلَى آهٍ لِوَجْدٍ هَزَّ أوْجَاعِي طَوَيْتُ الْمَسَافَاتِ والْيَقَظَةُ خَلْفي أَمِدُّ طَرْفي لَهَا وأخْتَلي كَأنّي بِهَا مَا بَين جِفْني وَمَرْقَدِي ،،
،، تَحيَّتيْ وَمَحَبَّتيْ لِلجَميع قيْثَارَة الْمَسَاء
التعديل الأخير تم بواسطة مساعد المالكي ; 01-12-2010 الساعة 01:43 PM. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|