|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ . |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
![]() |
#1 |
|
كانت ولمّا تزلْ في دهرها قدسا ..! [poem=font="traditional arabic,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""] دُنْيـًا تَلَـمُّ بآجـالِ الـرَدَى بَأْسـا=كانتْ ولمَّا تَزلْ فـي دَهْرِهَـا قُدْسـا يا كـمْ تـلاقي بهـا الأيّـامُ راويـةً=تاريخُهَا يَضْرِبُ الأَعْمَاقَ..هلْ تُنْسَى؟! مِنْ بَعْضِ ما عِنْدَهـا المعْنَـى نُغَالِبُـهُ=أَوْ يَبْسُمَ الحَرْفُ فِـي آلائِهـا عُرْسـا أنَّى اتجَّهْتُ.. فَفِيها الشُّعْـرُ مَلْحَمَـةٌ=أَيُّ المَلاحِمِ مُذْ أَبحرتهِ أَرْسَـى؟! فَـإِنْ نَـذَرْتِ لَـهُ وَحْيًـا يُلابِسُـهُ=فَالوَحْيُ أَنْتِ إِذَا مـَا حِينـُهُ أَمْسَـى وَأنتِ قُدْسِي.. وَإِنْ بَاعَدْتُكِ النَّسَبـَا=حَسْبُ المُحِبِّ بِأَنْسَابِ الهَوَى غَرْسـا أَنْتِ الحِكايةُ.. شُدِّي الحَـرْفَ قافيـةً=تَدنو إليكِ.. وَمـَا أَرهَقْتُهـا نَخْسـا أَمَا عَلِمْتِ بِمَـا اسْتَنْزَفْـتِ خَافِقَهَـا=أَمَا عَلِمْـتِ بِمَـا أَثْقَلْتِهَـا حِسَّـا؟! ما ضرّكِ الوهمُ..! إنّ الوهمَ أقــلقهُ=أَنَّ الحَقِيقَةَ فِيـكِ وَجْهُهَـا أَقْسَـى!! فَأنْتِ.. ها أنتِ مُذْ أُعْلِيـتِ نَافِلَـةً=حِضْنَ الثَّقَافةِ.. أينَ الدَّرْسُ؟ لا دَرْسَا!! قِفُوهُمُ ذِي بـَدَتْ نَفْسًـا يُسَاقِطُهَـا=مَوْتٌ عَلَى بَابِهَـا يَسْتَـأْذِنُ الخَفْسَـا تَهْذِي بِذِكْرَى عَلَى الأَعْتـَابِ وَاهِنَـةٍ=وَالسُّمُّ يُوغِلُ فِـي أَعْضَائِهـا هَرْسَـا أَيْ لَوْحَةً.. كَمْ حَفِظْنا فِيكِ مَشْهَدَهـا=كَيْ نُشْهدَ الحالُ.. يا للوحةِ الخَرْسا!! وَأنْظِمُ الحُلُـمَ الغَافـي عَلَـى حُلُـمٍ=مِنْ نَاظِريْكِ التـي أَسْقَيتِهـا هَمْسـا إنّـي بأقصـاكِ/ أقصانـا أبـادِلُـهُ=هَذِي التحيِّةُ.. ذِي تَمْتَمْتُ لا تَأْسَى !! وَتِلْـكَ أُغْنِيَتِـي..صَـوْتٌ يُقَاسِمُـهُ=قَلْبي.. وَرُوحِي تُهادي الحِبرَْ والطِرْسـا تَنْهَلُّ يـَا ضَيْعَـةَ الأَيَّـامِ .. شَاعِـرَةً=تُبادرُ البَوحَ.. هل تَحْظَـى بـهِ قَبْسـا؟ بَثٌّ تَراكِ.. وَكَـمْ أَلْفَيـتِْ قَاصيـةً=مِنَ الفُؤادِ.. وَكَـمْ خَالَسْتـهِ خَلْسَـا وأنتِ.. هـا أنـتِ تحنـانٌ وأسئلـةٌ=نُدِيرُها خَيْبةًَ.. تُغـوي كـأنْ كَأْسَـا فيمَ التيقّـظُ؟ فيمـا الحـالُ تعميـةٌ=أدّاركَ الظنُّ بعضًا.. أم لهـا عَسَّـا؟! وإن تعودي نعدْ.. خصمـانِ أَرْهَقَنـا=حُسْنُ النَوايا.. أَمَانٍ كَابَـدتْ دَلْسَـا كُوني بخيرٍ..! وذي الأطـلالُ عازفـةٌ=نغْمًا.. يواتي بموجوعِ الصدى نَهْسَـا كَوني بشوقٍ..! وذي الأضلاعُ رَاجِفَةٌ=تَسْري بِأَنْفَاسِها.. تَنْهِيـدةً جَرْسَـا..! كُوني بغضبةِ نـارٍ.. إنَّ لِـي سُبُـلاً=إلى انتفاضةِ وَجْدٍ.. أَقْتَفِـي الخَنْسَـا بيدَ الفَتَاةُ التي تَبْكِيكِ.. عَـنْ أَسَـفٍ=أَنْ داسَ طَرْفُكِ مَنْ كُنْتِ لَهُ الرَّأسـا مـَا لاحَ يومـكِ إلا عَـنْ بَشَائـِرهِ=والوَعْدُ وَعْدُكِ.. مَهْمَا حاولوا الطَّمْسا لَكِنَّهـا كَبْـوَةٌ.. بَيْنَـا نُهَدْهِـدُهَـا=تَعَثَّرَ العُذْرُ .. حَتَّى أَوْشَـكَ الدَّهْسـا لَكِنَّها..! مُذْ ينـوءُ الوَهْـمُ نَحْبِسُـهُ=طَيَّاتِها.. أَوَمَـا يَكْفِـي بِـهِ حَبْسـا لـولا بخَاطِـرِه بَــردٌ يُراوِحُـنَـا=أَنْ كَانَ يَوْمُكِ فُرْقَانًـا.. فَـلا يَأْسَـا لَكِنَّها..! وَيَظَـلُّ الحَـالُ ذا رَهَـقٍ=يُطَالعُ الوَيْلَ مَـدَّ العَيْـنِ.. وَالقَعْسَـا أَسْمَعْتِ حِينَ نِـدَاءٍ.. ضَـلَّ سَامِعُـهُ=يَحَارُ فيهِ.. وَمـا يَـدْرِي بـهِ جَسَّـا لَبِثْتِ حِيـنَ مَـلامٍ.. كَـلَّ مَأْمَلُـهُ=فَرْطَ المَلامَةِ.. مَنْ يُلْقِـي لهـا حِسّـا وأنتِ.. ها أنتِ إِطْـرَاقٌ.. وتَعْزِيَـةٌ=ولَوْعةٌ ذاتُ طيـفٍ سـادرٍ.. مَسَّـا يَكـادُ حِيـنَ انتبـاهٍ جَـدَّ مَأْثَـرُهُ=جَدُّ الأسى.. وَيُدَارِي لحظَـةً بَأْسَـا هوَ المعنّى.. هـوَ الـذَاوِي تُنازِعُـهُ=مِنْـكِ الملامِـحُ إذْ تحيينـهُ نَفْـسـا هوَ الذي يستبيحُ الدَّمعَ مِـنْ عَجَـزٍ=وَيحملُ الوَهْـنَ فِـي أَعْطَافـهِ تَعْسـا هُـوَ البَقِيَّـةُ تُنْبـي أنْ هُنـَا وَطَـنٌ=لم ْيبرحِ البَالَ مَهْما غـابَ أو طَسَّـا لا يَعْـدِمُ الشُّعـرُ إِلهامًا..يُبـَارِكُـهُ=وَإنَّـهُ الشُّعْـرُ لا أَقْـوَى لَـهُ دَسَّـا سَارَقْتُهُ.. فَانْتَهـى يطـوي رسالتـهُ:=كانَتْ ولمّا تَزَلْ فِـي دَهْرِهَـا قُدْسَـا[/poem] خالدة بنت أحمد باجنيد 4/11/1430هـ 23/10/2009م
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|