:: أقــــــداَح الشُــــــْـــح ::

[نهلة الحمد]

*
*
*

ومساء يلعق البهجة.. من أطراف يومي..
وغصات تقاسمني../ موائد راحتي..تشاطرني أرغفة المرار..
والذكرى مستبشره تدق نواقيسها.. بين هشيم اضلعي..
اعراس الدموع.. قد بدأت تتراقص.. على مواويل وجعي..
تتكسر الأفراح فينعطب الأمل في داخلي..
و الخوف مستبسلآ ينسج.. اكفاني ويعتقها.. بحنوط الخيبه..
والنوم راحل لن يعود..!!

واللحظات تطعمني السعادة.. بأقداح الشــح..
والجوع وحش يحملق بخاصرتي..
يتلصص ليسرقني.. ويستبيح وقتي..
فهل؟؟ سيعشوشب الفجر في سمائي..
ام يزرعني الوهم.. علقة في رحم الإنتظــــار..
ام ابقى مصلوبة بين احلام الفقراء..




ايها الراحلون خلفي..
اعلمو انني مجردأنثى ..!!
تلوكها.. الهموم وتنفثها بعنف.. لتقذف بها جانبآ..
وتبقى معلقة.. على هامش ذكرى..

**

جائر هذا المساء!!..

*
*
*



30/8/2008
في متصف مساء لا يعرف للبهجة طريق

 

[أفراح الجامع]

انها اقـداح الشح ..

لابــد لهـا أن تـزول ..

...


كلمـات رائعة بقدر ماهي موجعة ..

دمت نبضـا ً ينبض بالخيـر ..

مودتي..
قلب

 

[بدر العرعري]

أيها القادمون ..


هذا النص .. أعلاه .. يتلصص ويسرق كل الإبداع ..لـ يفوز بنا ..!





نهله .. قصر نصك .. يدل على قدرتك في الحبك والسرد والإسترسال المحود .. الذي يدل

عليك تماما .. أبدعتي .

ذات . منتصف وجع عنيف .. قرأتها



.

 

[نهلة الحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب المحبة

انها اقـداح الشح ..

لابــد لهـا أن تـزول ..

...


كلمـات رائعة بقدر ماهي موجعة ..

دمت نبضـا ً ينبض بالخيـر ..

مودتي..
قلب

تكفيني هطول المحبة وقلبها هنا

مودة بحجم جمالك

 

[عبدالرحيم فرغلي]

الذكرى والخوف والألم .. ثلاثية رسمتها في نصك .. بألم وسلاسة تصل لقارئك وتشعر بقدر وجعك ونقاء حسك وجمال معانيك .. تحية لك وتقدير

 

[صالح العرجان]

خلف فجرٍ مشرق على خطواتٍ بارده
تعلو تراتيل العتمه بـ أواخر نبضٍ يحتضر

نهلة الحمد
كالمطر حين يعانق كل الكون من أجل أن يحظى بأرضه
رد ود

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

لانة قَدحٌ مِن شكّ .
كَان الْيَقين كَ الْمَاء بِلا طعمٍ وَرائحةٍ وَلون ..
كَانَت الْحِيرة .. تُمسك القدح جَيداً ..وَتحتسيه بِمَهلٍ .
ولايَحفّها الا الْرِيّح ..ورَائِحة الْخَشب الْمُتفاوتة رُطوبته .
لكأن صَدْركِ : الْحَانة
وكفّك : طاولة الزائِر الأخير ,

جَميلةٌ يَانهَلة
وَمُضِيئة جِداً

 

[د. منال عبدالرحمن]

جائرٌ هذا الوجَع , يحيكُ من الأحرفِ غطاءاً من الشّكَ , يلفُّ أقداحَ اليقينِ فيغورُ في داخلها الماءُ و يشحُّ الفرحُ ,

هو الرّحيلُ و حيرةُ البقاءِ بعده ,

و الكثيرُ من اضطراباتِ الرّوحِ و تبعثرها .

دمتِ بخيرٍ يا نهلة .