|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
[shfaf2]http://emirates4ever.net/vb/uploaded/50_11260186660.jpg[/shfaf2] لَست بعيداً كِفاية لأجزم بأَن كُل الطرق والمسافات غَير قادِرة على إتيانك لي . ولَكني مُستاءة مِن المشاوير فقط , وسَأنسى بإرادَتي ملامح العُبور فيها .. جداً . ( لا اعلم كَيف , وأظنك الأدرَى بأن تشتم بتأخُرك رائِحَة الأمل المُلطخ بكبرياءِ مرجوجِ هُنا , وأنظرني أنساك جرحاً فاحتاجُك ماضِ أضعته وأضاعَني , فما عِدتُ أعرفه مَزيداً . ) ~ الأصوات القَريبة من روح الوداع خاطِئة , تستجدُ طقس الذِكرى بطريقة انفعالية لا تُناسب مَوقف الشِتاء , وانخراطّ العزم ببئر حيلَة لَزجة أصابتها شدة ! التي تشبه عُلو نَظرة أُمي الصامِدة بأية وُكل حال , دونما حِراك يجلب حُلم يتناثر سكاكِر الحَفل على وَجه طفلِ مزعج , يكره اللعب مَع فتية الحارَة ويعشق ملمس سَيارة والده . ويردد الحُلم : ( كُلنا طفولة ذات واقِع , تباً لمقود السيارَة , قد سَرقتك مني قبل وقتك ! ) وأَنت ريح . تتَجاهل بث نَفسك إلى الصَدر ,تحسُباً لأمر النَمطية في افتِعال جرح , فيقنعك مَبدأ الألم الشديد ما أن فتش مأوى الظَهر , واستقر في بُؤرة اصطدام الضلعّ بصدمَة اختلال قِياس الوَجع وتقييم قُدرة المَرء على تَحمل زكام الظَهر, دونما أن يَعي أين ريحِ خطرة أَنت ! ( ولأشغل نفسي بِك أكثر أنهيتُك باحتمالية أن تكون ريح شمالية الأقسى دائِماً , الـ أخلدُ تَذكُر والألطَف دمعاً ) . والريح تُسير على مَوطن خُرافة خريف , يُخطئ العابِرون بوصفه فصل أصفر ضعيف الشَخصية ومسلوب الإرادَة , وتُنهره الحَدائق بأَنه يُثبط أقدام العاشقينّ من زخرفة قلبِ قَديم الخُطى على عُنق شَجرة ناظَرت كُل نهايات تلك القلوبّ بنظرة حَكيمة لا يسعها فيها أن تَتحدث سِوى قليلاً . انظُر أنانية الحدائِق وفطنة الشَجرة التي تَعمل كثيراً في مكانِ ما , ولا تتحدث كَثيراً . فاكتسَبت أكبر حيزِ من ساحَة الغرامِيات في فضاءِ الفصولّ . وأنت قد اختلفت مُجدداً ككل مَرة .. ولكن هذه المَرة حقاً لا أعرفك . . . (كُنت قريباً مني لِدرجَة .. الابتعاد . قُلت لك ذاتَ بَحر , أفسح الحُلم عَنا قليلاً , عَله لا يُقابل الوَاقع في أعينك ) . . من الجَميل حقاً , أن تعود أحداً ما ! * ____________ *سيمون دي بوفوار 4/12/2009
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
|
وريح ملطخة بخرافة الحضور
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
|
[tabletext="width:70%;background-color:black;"] | القَديرَة حِصَّه العَامِري طَاب مَسَاؤك وَطَاب المَسَاء جِوارِ هَذا الحَرْف الرَّصين فَلْسَفَةٌ وِجْدانيَّةٌ أَقَضَّت مَضَاجِع الفِكْر سَلِمَت رُوحُك لِهَاتِهِ الوْجْدانيَّة الرَّائِعَه وَزَهْرَةً أرْتَوَت مِن هَتَّان المَطَر ،، قيثَارَة المَسَاء |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
. هنا النص [ الكل ] الذي كان (كُنت قريباً مني لِدرجَة .. الابتعاد . قُلت لك ذاتَ بَحر , أفسح الحُلم عَنا قليلاً , عَله لا يُقابل الوَاقع في أعينك ) ![]() ![]() يسرده النص الذي قبله .. ما أود أن أقوله : أنكِ عذبة الحرف ، مع صلابة الفكرة التي تسند الأسلوب امتعتني أفكاركِ الذكية التي تبثينها في كل سطر شُكراً لك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
حقاً لا أعرفك ..
التعديل الأخير تم بواسطة مروان السباعي ; 12-07-2009 الساعة 03:24 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|
ليس لهذا البيان إلا منطق الهيمنة والتثبت على أرض الإبداع الأدبي الجميل..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
في عينيه تتوه كل المسافات ...
تذبل على شفاه الريح زهور تلك الكلمات ...! وحدها روح الكاتبة هنا تبقي الربيع بديعاً في أعشاش الذائقة ...! وبعد غياب .. تعود إلينا حصة العامري .. بلغة تزفها إلينا ريح الشمال الدافئة ...! مودتي ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
.. حصة الـ عامري .. في وجه الـ تراب الـ شاحب
تفصلنا الـ مسافات الـ منغلقة الـ منشرحة الـ مبصرة في الـ رؤيا والـ مدهسة في الـ سكينة الـ متأخرة في الوجوه والـ متعذرة في الأرصفة الـ منزلقة في الـ شوارع التي لاتطيق زحام الـ لقاءات. مبتور ابهام الـ فرحة ياحصة والـ سبابة تقاوم لـ تقوّم تجاعيد فراغات الـ فراق .. شعرت بـ نكهة الـ وجع في هذه الـ ريح الـ معتقمة., وما أن انتهيت وجعكِ حتى شعرت بـ الـ ـفرح يستوطن الـ حواف. عليكِ الـ غيم والـ ورد لكِ.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|