غــــرق
قصيدتي من ديواني بتعديلي الأخير و لا أحلل من ينسخها
وَحِينَ الْهجيعِ الْمُغْرقِ الْكونَ صمتهُ // وتغْمُرُني رِيحُ النَّدى تنْشُرُ الْعِطْرَ
تقُولُ أَعَيْنًٌ منْكَ تَغْفُو وَ أَنْتَ عا // شقٌ صَبُّ محْزونَ الْأسى ترْثِيَ الْهَجْرَ
أَلاَ تَعْلَمُ الليل المسافر حضن سا // هرِ النَّجْم وَ يَطْوي بيْن أَفْيائِهِ السِّرَّ
بلَى بِي مَرارٌ بي الْتِياعٌ وَ حيرةٌ // ولكنَّ مِثْلي سادراًيرْشُفُ الَّصبْرَ
يَنُوءُ بِقَلْبي مِنْ وفاءٍ لِذاك نا // سِكًا يزْهَدُ الطَّاويَ الْمدى يسْئَلُ الْقَطْرَ
ألا يا جَريحًا كيْفَ مِنْ جِرْحنا النَّوى // و كيْفَ التَّنائي يُسْبِغُ الْعفْوَ والطُّهْرَ