هَواءٌ بارِدٌ يتسَلَلُ خِلسةً إلى غُرفَتي
نَسماتهُ تَطبعُ شفافيتَها عَلى كَفي وعَلى غفلةٍ مني تنتابني ذكرياتٍ محرقة
مالجَديد في هَذا الصَباح وذاكَ الْمسَاء لاجَديد ..!
سِوى الألم المُتخّم في ذاتِي
أحقّاً مرّ عام على رحيل طُيور النَورس وموت الزيزفون ..؟
عَجباً لـِ ولادةِ الذِكرى مُجدداً
لَم يعُد هُناك مُتسعاً لـِ بقاؤكِ تترنّحين في بَقاياي المُتشتته هُنا وهُناك
فَـ ارحَلِي ماعَاد لكِ في الـ أنا صدىً أو فِي القلب أمنيات
أجل أنتِ أيتُها الشَرقيّة
أقِف معكِ على هَاوية الكِبريَاء
أكتُبكِ روايةً مِن الألم والوجَع المُتوحِد
ألم تفهمين بَعد ...
أكرهُكِ بـِ رفق حُلول الرَبيع على شَفتيكِ
.. و ..
في ذاتِ الْوقت أشْتاقكِ إلى حَد اِستِيقاظ الْحنين في حنَاياي
فـَ هَل آن لـِ الْذِّكرى أنْ تُعيدُ لي الغائِب .. .. ؟
أمَ آن لـِ الْحَيْ أنْ يَرتَطِمْ بـِ صخرةِ الْحَنين فـَ يَعود وَ أعود
أم يعُود الزمهرير أبداً
تمّت
و
قُبلَة 