.. ][ كؤوس الظلام ][ ..

[إبراهيم الحربي]

.


.


.

توسع :

سأستعد لإغمائه الحنين
بـ غفوه كأس مرٌ مذاقه .. أثقل رأسي حتى تفتحت آفاقه لنقطه المجهول ..

وسأتلوا حرفي حتى يتكون الكّلم من سبات الظلام أفقاً
لم تكن لتعيها أعيني في حين صحوه ؟!

.


.



السلطه السابعه .. //


نفعل المستحيل .. لايقاظ اسطوره الذكرى
نجمع قوانا .. تحت إمره ملكوت الظلام
نفرغ ذواتنا من أول كأس
نهيئ الـ كره الضائعه بين تلك وتلك
لنمتلأ بها فقط ..

حيث المكان خوا
وروح المقله إنبعثت بعينيّ رجلٍ آخر
يطرب لسماع الحزن يطعن بخنجر الألم قلبه الميت حساً ..!
وينغلق بعقله ليشاهد الظلام ينير له دربه المجهول ..



.


.



محاوله يائسه ..//

استمد من طوله حتى آفاق النظر الممكنه
محاوله للنجاه من اسطورة حزنه
ليستبعد المثنى بـ كأس آخر
فيبقى وحيداً ..



.


.



اسطوره الظلام ..//


بين جبال الثلج
وقف على شرفه الهلاك
بين نصفي الظلام ..
المنقسم بنوره

يسمع اصواتهم ترتفع ضحكاً
ويراهم يضربون الخطى المائله
يضنون الـ ارض لا تقوى حملهم فمالت حتى ثبتت عقولهم للمستقيم
قومٌ افرغوا من حقائقهم العذبه ليعطوا للحيوان الكائن بداخلهم مساحه للظهور
فيتخبطون بالارض حتى صغرت تحت اقدامهم
فتمايلوا حتى سقطوا
في نصف الظلام الدنيوي ..


.
.


فيستنكرهم اجحافاً ..
لـ يفرغ كأساً من الحزن
ليرى النصف الاخر
ولم يرى به الا
امرأة تبكي
ورجل استلقى يقاوم رغباته

فخطى خطوته الى هناك
ليستطلع المكان
فتشبثت انثى الظلام به تترجاه الرحيل نحو عالمه
تصرخ بصوتها المبحوح
لا مكان لك هنا
فبوادر الكفر هنا مستوحشه
تعصف بالداخل حتى لا يجد من ظلامه سوا الظلام ..!
فيدمن الفقد ..!


فصرخ بها
لم آتي انا الى هنا
بل انا هناك
ليشير الى ذاته .. !

فرفع عيناه .. فلم يجد مولد النور الذي اقتبس الظلام منه ..!

ووجد الرجل الـ متهكم
ممسكا شمعه بلا ضوء

وليقول له بصوت خافت
اهلا بك الى حيث ترغبون .. ولاتعلمون ماهو .!

انت
في بقعه ظلك ..
لاترى الا ذاتك .. ونحن ..!


وحين تمشي
لاتضنن أن الأرض مائله ..!
فلتحاول ان تقيم من ميلان رأسك .!!!

ولاتستوحش المكان
فـ الضوء هو الموحش هنا ..

واذا اصطدم رأسك
بشيء هنا
فما هي الا ارجل الموتى بظلامك ..!!!

ومضى لوهله ثم عاد
وقال
هذه رساله كتبت لك منذ ازل
وجاء الوقت لتقرأها ..

.
.

رساله .\\

ورقه سوداء
احرفها تبرز ليقرأها الأعمى فقط .!
لاتقرأ الا بأطراف الاصابع
ولم يستطع ان يتلمس منها الا بضعها ..
حيث كتب بها :

من رجل وإمرأه يعيشا العشق كذبا
فلتسامحنا فلم نرد الا حزنك ولتعلم اننا نعلم انك الحزن بذاته تسلطه على بني البشر
فاردنا ان نذيقك من كأسك المر ..
فلاتحزن .!



.


.

إضاءه :

لا يسالني احد عن ذنبي
او عن ظلامي

فلم اعي الا احرفي تساقطت امامي حين استيقاظ
وبين اصابعي سيجاره اطفئت من برد المكان

وكأس خاوي حتى مني .!



.


.



إنعتاق ذاتي :

سأسلك الطريق المستقيم
من غمره النسيان حتى إكتمال عمري ..
وسأمضي وبيدي قلماً ألون به ذاكرتي بالمستحيل
حتى أصل لـ قمه إعتقاداتي ..
أنكِ الخطيه الوحيده التي سأندم أني مارستها يوماً
وأنكِ كنتي يوماً هدفاً أضرب له الخطى بلا انحياد ..

تحياتي

الحلم البعيد

 

[صبا الكادي]

ابراهيم الحربي

سكبت الحرف ونحن ثملناه

حقاً هنا حقيقة مُرة استطعمتها حزناً

سلمت وسلم قلبك من كل سوء

 

[صالح الحريري]

يــ سعد ...
كؤوسك ممتلئة بنبيذ الضوء ..
وأن تم قرع أطرافها بكفوف الألم بليلة كبّلها الظلام ...!



شكراً ولن تكفي ..
مودتي ..

 

[عائشه المعمري]

ابراهيم الحربي


أهلا بك كثيراً يا سيد الحلم
،





دائما ما يُشعرني هذا النوع من النصوص
بالتيه
الذي قد يجعلني أجد ذاتي بالقرب منها كثيراً

في إنعتاقات الزمن المبجل يا عزيزنا
قد لا نُجيد الفرق بين العتمة وبين أن نبصر
وكأن إبصارنا لا يكون إلا في الظلام



ممتع القراءة من أول حضور لك معنا في أبعاد أدبية
أهلاً بكً دوماً

 

[حمد الرحيمي]

إبراهيم الحربي ...




أهلاً بك في أبعادك الأدبية ..



حضورٌ يُنبتُ الضوء من بين يديه ... و يُشرع في إضاءة أزقة / أرصفة القارئين له ..








إبراهيم ...

قلمٌ / حلمٌ بعيد ...



شكراً لك ...

 

[سعد الصبحي]

إبراهيم ....

اهلاً بك ....

كؤوسك الأولى تنبيء بأننا سنثمل حتماً ...

رائع جداً أخي ...

 

[موزه عوض]

أحيانا تتكسر خيبات الضوء الآتي من هناك
نتجرع ويلات الندم
نحاول لملمتنا من جديد

وخلف ذلك لا نرى سوى ظلمة الظلمة من أشياء لم تترك إلا سرابها فينا .

:


ابراهيم الحربي


أولا أحببت أن ارحب بك في أبعاد الأدب والرقي

وعذرا لسهوي في ترحيب يليق لك حيث فحوى الضيافة الكريمة

يكفي أن اقول

الحلم البعيد

له آفاقه / ابعاده / وقلمه المنتشى مع رائحة الإبداع تميز

:

لا عدمتك

 

[قايـد الحربي]

إبراهيم الحربي
ــــــــــــ
* * *


نرحبُ بك في أبعَاد ،
فأهلاً وَ سهْلاً مَاطِرة .

:

كُؤوْسٌ تَسْكب الضّوء ، وَ مِلؤَهَا الشّموْس ،
إذْ تُشْرق باللغَة ، لا تَدَع للعَتْمَة حِبراً بِحَرف .

:

شُكراً بَالغة التّرحيب .