سعاد ميلي – في يوم لاوجه له
دُنيَا الوَداعْ / ج2
[]

بالأمْـسِ قدْ عانتْ ضُحَى منْ دُميــــــــــةٍ
قدْ أهملَتْ بيتــــاً لهَــا،
محْبوَبتـِــي..
منْ ذا الــذي؟ حَافِـي الخُطَى مسْتقبـــلٌ
أطلالهَـــا،
مُستوْطــــنٌ أيّامهـَــا
ضُمِّـي شُعـــوراً قَـدْ دنَــــــا منْ وجْهـــــــةٍ
صَوْب الهوَى،
غرْبَ المدَى..
سهْـمٌ يُـــرَى
لاَ يَرْتضِـــــي حُبًّــــا ولا رُوحَ الصَّـــــــــــدى..
حسْبُ الفتى ما قدْ مضــــــى في ذكرهـــــا
بَــلْ ودَّع الدُّنْيــَــــــــا بِـلاَ خَــــــــــــــوْفٍ ولاَ
لــــــوْم النّــــــــــــــدى،
بلْ موْطنًا في شعْرهـَـــــــــــــــــــــــا
[/]