مجالس المُتنبي (8) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 17 - )           »          هلوسات شاعرة ..! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 11 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 152 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4484 - )           »          يوم عرفة (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 24 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75370 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - مشاركات : 0 - )           »          عِيد مُبارك (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 7 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 241 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2009, 09:25 PM   #1
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي مجالس المُتنبي (8)


المجلس الثامن
29/2/1430 ، 24/2/2009
قال أبو الطيِّبِ المتنبي :
[poem="font="traditional arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى=عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ[/poem]

وحيُ البيتِ :
الإنسانُ مدنيٌّ بِطبعِهِ ، مجبولٌ على المخالطةِ ، مُقبلٌ على المُعاشَرة ، لتوقُّفِ الاكتمالِ النفعي البشري على ذلك ، و لإتمامِ التعامُلِ بين الناسِ على التواصُلِ ، و في غياب المُخالطاتِ و المعاشراتِ تغيبُ حقائق الصداقات .
الصداقةُ منزلةٌ أعْمقُ من غيرِها ، لابتنائها على الصِّدْقِ ، و قيامها على التصديقِ ، و الصديقُ الحقُّ مَنْ صَدَقَ لا مَنْ صدَّقَ .
تجمع الدنيا الناسَ في صداقاتٍ كثيرةٍ ، منها هو مستحقٌّ لوصف الصداقة ، و منها ما ليس إلا صورةً تزولُ و تغيبُ ، و حيثُ كانت الدنيا مَجْمَعاً لكلِّ شيءٍ هبَّ و دبَّ فالصداقاتُ من تلك الأشياء التي تجمعها الدنيا للناسِ ، فما كان صادقاً حقيقةً بقيَ ، و ما كان زيفاً زالَ و ذهبَ أدراج الرياحِ الغابرةِ .
الصداقةُ بناؤها ، كما هو من اشتقاقها ، من الصدقِ ، و عليه ، و فيه ، و بِهِ ، و إليه ، فلا تَحيدُ عن الصِّدْقِ قَيْدَ أنملةٍ ، و متى كان الكذِبُ في الصداقةِ موجوداً ، متعمَّدَاً ، فقد غابتْ حقائقها ، و بانتْ وثائقها .
فكونها مِن الصِّدْقِ ، فإنَّ أساسها الصدْقُ الجامعُ بين الطرفينِ ، فلا تتكوَّنُ صداقَةٌ بينهما إلا حينَ يبزغُ نجمُ الصدقِ فيهما ، ففي تلك اللحظةِ تتكوَّنُ بُنياناً ثابتاً ، منبثِقاً من تلك اللؤلؤةِ اللامعةِ : الصِّدْقِ .
و كونها علَيْه ، فإنَّ الصداقةَ لا تتمُّ بين اثنينِ إلا على قاعدةٍ صادقةٍ بينهما ، يَبوحُ كلُّ أحدٍ للآخرِ بما في نفسِهِ تجاهه ، و يُحدِّثُ كلٌّ عن نفسِهِ بما فيه ، فلا ادِّعاءَ ، و لا زيفاً ، فلا تسيرُ الصداقةُ إلا على جَناح الصِّدْقِ ، و كلُّ صداقةٍ ابتدأتْ بالكذبِ ، و دامتْ عليه ، فإنها ستزولُ ، و سَتُحِيقُ عبارات اللومِ و الوجَعِ بكلٍّ من الطرفين .
و كونها فيه ، فذلك لأنَّ الصداقَةَ تُوَثَّقُ عُرَاها ببواعثِ الصِّدْقِ ، و بواحثِ الصِّدْقِ ، فلا تَخْرُج العلاقاتُ ، الصَّداقيَّة ، عن الصِّدْقِ في كلِّ شيءٍ ، فبحْرُ الصِّدْقِ يُغْرِقُ الصديقَيْنِ حتى لَيَظُنَّانِ أنَّهما لَن يجرءا يَوماً على النزوحِ إلى محلٍّ فيه غيرُ الصدقِ الجامعِ بينهما ، و لهذا كان أدنى خاطِرِ كذِبٍ في قلبِ أحدِ الصَّدِيْقَيْنِ يتسبَّبُ في فَصْلِ وَصْلِ الصداقةِ ، أو يُزلزِلُها .
و كونها بِهِ ، فتلكَ صَداقةٌ يحوطها صدقٌ في كلِّ شيءٍ بِدْءاً من الكشفِ عن الذاتِ و الصفاتِ ، إلى الوقوفِ على عتَبات النهايات ، فالصِّدْقُ لَصِيْقٌ بها لا ينْفَكُّ عنها ، فما قيلَ عنها : صداقة ، إلا للصدقِ ، و خلافُ الصدقِ في العلاقاتِ زيفٌ يزولُ ، أو طَيْفُ يَحول ، و الصداقةُ جوهرٌ نفيسٌ غالٍ كالصدْقِ .
و كونها إليهِ ، فلأنَّ الصِدْقَ لازمَ أحوال الصدِيْقَيْنِ مِن البَدْءِ ، فإنَّ أمرَها لا يَزالُ مُتقلِّبَاً في الصِّدْقِ ، كُلَّما خرجَ عن الصِّدْقِ في شيءٍ من أحوالهما أعادهما إليه مرةً أخرى ، فلا يتركهما الصِدْقُ مُطلَقَاً ، فهو جوهرٌ يَفِيْ بجوهريَّتِهِ ، و تلك الصداقَةُ الحقيقيةُ ، تَعودُ بالصَّديقَيْنِ إلى لزومِ الصدقِ بينهما ، و لا يَجعلان للكذبِ مدخلاً إليهما ، و في أمثالِ الألمانِ : " الصداقة الحقيقيةُ لا تتجمَّد في الشتاء " ، لأنَّ حرارةَ الصدقِ تُذِيْبُ كلَّ شيءٍ يُجمِّدُ مشاعرَ الأصدقاء .
الصديقُ الوَفِيُّ نادرٌ نُدرةً تُحيلُ عن الأملِ في وجودِهِ ، و إنْ وُجِدَ ففي شيءٍ من الوقتِ لا في كلِّهِ ، فكم تأسَّفَ كثيرون على عدمِ وجودِ صديقٍ ، و كم ندِمَ آخرون على فَواتِ صديقٍ ، إما لقدرٍ أخذَه ، و إما لضررٍ لَحِقَه ، و ذا نكدٌ من الدنيا على الحُرِّ .
و الحُرُّ يَكْسَبُ رُوْحَ الصديقِ قَبْلَ أن يكسبَ جِسْمَه ، حيثُ الصداقَةُ للأرواحِ ، و الأجسادُ تابعة ، و الصداقةُ مَعنى ، و آثارُها انعكاسٌ له ، و في ذا يقول أبو الطيبِ نفسُه :
[poem="font="traditional arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أُصادِقُ نَفْسَ المرْءِ مِن قَبْلِ جِسْمِهِ=و أعْرِفُها في فِعْلِهِ و التكلُّمِ[/poem]
و نَكدٌ آخر ، حينَ تبتلينا الدنيا بأعداءَ فتجعلهم لنا أصدقاءَ ، سواءً كان قريباً أو بعيداً ، ضرورةَ العَيْشِ فيها ، و العَيْشُ رَكَّابُ طَيْشٍ ، فإنَّ ذلك من أنكادِها و لأوائها ، فصداقةُ العَدوِّ مجلَبَةٌ لنقضِ أحدِ أساساتِ الصداقةِ ، فلا تتكوَّنُ الصداقةُ للعدوِّ من صِدْقٍ ، و إنَّما من كذبٍ و زُوْرٍ ، و الزورُ لا يرتضيه شريفُ العقلِ ، لهذا كان في المُدارةِ مَخْرَجٌ عن الكذبِ في دعْوى الصداقةِ ، و لجوءاً إلى صورةِ مخالطَةٍ غيرِ الصداقةِ ، ليحْفَظ الصادِقُ صِدْقَ نفسِهِ و فعلِهِ ، فيُبْقِي العِشرةَ صيانةً لأخلاقِ ذاتِهِ ، و لا يُدَنِّسُ خُلقَه و يخرُج عنه من أجلِ مَن لا يستحق .
ففي الصداقَةِ أنكادٌ تُحيطُ بها من جوانبَ كثيرةٍ ، جانبِ البدايةِ ، و جانبِ النهايةِ ، و ما بينَ البدايةِ و النهايةِ أنكادُ الصفاءِ و المصارعةُ للبقاءِ و المحافظةُ على النقاءِ ، و جانبِ الصديقِ صاحبِ الشقاءِ المبغوضِ المَكْروهِ .
كلُّ هذا إنما ليبِيْنَ للصديقِ صِدق الصداقة ، و ليُخْتَبَرْ أهو قادرٌ على القيامِ بِها أم لا ؟ .

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-27-2009, 12:10 AM   #2
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


عبدالله العتيق

دائما ما كُنت أتساءل في داخلي عن معنى الصداقة ، حينما تتصارع فكرتان عميقتان
إحداها تُؤمن بالصداقة ، ولا تجد لها تعريفاً واقعياً ،
والأخرى ، بنظرة سلبية نحو الحياة تقول / إنتهت الصداقات بموت أبو بكر الصديق ، والرسول صلى الله عليه وسلم ،،

/

وفي قمة إحتياجي لـ حديث كهذا تأتي أنت مُمسكاً بيد المتنبي
لـ تُربك العابرين مِن هُنا
وتربكني ،
في أن أبحث عن مكان مُلائم يحتوي فِكرك
أكبر من النثر الأدبي


،

أنت عملة ، نادرة في هذا الزمن

بُوركت

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-28-2009, 09:53 AM   #3
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45695

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



عبدالله العتيق
ــــــــــــ
* * *


قَالَ المتنبّي هَذَا :

وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى
ـــــــــــــ عَدُوّاً لَهُ ما مِـن صَداقَتِـهِ بُـدُّ


وَ قَد نَصَحهُ ابْنُ الرّوميّ - قَبْلَ ذَلكَ - بِقوْلِهِ :

عَدُوّكَ مِنْ صَدِيقِكَ مُسْتَفَادٌ
ـــــــــــــ فَلا تَسْتَكثِرَنَّ مِنَ الصِّحابِ



:

صَديقِيَ الأجْمَل : عبدالله ،
وَهَا أنتَ تُعيْدنَا إلى مَجالِسِ المُتنبّيْ ،
بَعْدَ أنْ ضَاقَتْ عَلَيْنَا الأمَاكِنْ ..
فشُكراً بِحَجْمِكَ العَظِيم .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 12:51 AM   #4
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري مشاهدة المشاركة
عبدالله العتيق

دائما ما كُنت أتساءل في داخلي عن معنى الصداقة ، حينما تتصارع فكرتان عميقتان
إحداها تُؤمن بالصداقة ، ولا تجد لها تعريفاً واقعياً ،
والأخرى ، بنظرة سلبية نحو الحياة تقول / إنتهت الصداقات بموت أبو بكر الصديق ، والرسول صلى الله عليه وسلم ،،

/

وفي قمة إحتياجي لـ حديث كهذا تأتي أنت مُمسكاً بيد المتنبي
لـ تُربك العابرين مِن هُنا
وتربكني ،
في أن أبحث عن مكان مُلائم يحتوي فِكرك
أكبر من النثر الأدبي


،

أنت عملة ، نادرة في هذا الزمن

بُوركت
عائشة المعمري
___

الصداقةُ جوهرٌ ، و الأصدقاءُ صُورٌ ، فمنهم مَن يُتقن الحفاظ على الجوهرِ و منهم مَن لا
و المتنبي المنبيءُ عن كمائلِ دقائقِ صفات الرجالِ أمسك بيدي في جلسةٍ في ظلمة ليلٍ فباحَ لي بمكنونِ سرهِ ذاك ، فكتبته .
و أنا في النثرِ الأدبي ، هنا ، أتفيءُ ظلالَ جنانِ فردوسِ معاني رجاله و نُثَّارِهِ
مباركٌ الوجود بك

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 12:56 AM   #5
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة

عبدالله العتيق
ــــــــــــ
* * *


قَالَ المتنبّي هَذَا :

وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى
ـــــــــــــ عَدُوّاً لَهُ ما مِـن صَداقَتِـهِ بُـدُّ


وَ قَد نَصَحهُ ابْنُ الرّوميّ - قَبْلَ ذَلكَ - بِقوْلِهِ :

عَدُوّكَ مِنْ صَدِيقِكَ مُسْتَفَادٌ
ـــــــــــــ فَلا تَسْتَكثِرَنَّ مِنَ الصِّحابِ



:

صَديقِيَ الأجْمَل : عبدالله ،
وَهَا أنتَ تُعيْدنَا إلى مَجالِسِ المُتنبّيْ ،
بَعْدَ أنْ ضَاقَتْ عَلَيْنَا الأمَاكِنْ ..
فشُكراً بِحَجْمِكَ العَظِيم .
قايد الحربي
___
بين المتنبي و ابن الرومي شَعرةٌ في سِرِّ الصداقةِ ، فابنُ الرومي متشائمٌ دوماً ، و المتنبي مغامرٌ منازلٌ ، فقرارُهما مختلفٌ باختلافِ النفسيتين ، و كلاهما مُصيبٌ ، فكثيرٌ من الأصدقاءِ نكدٌ ، فلا يُسْتَكْثَرَنَّ من أحدهم .

إن العظمةَ بحجمِ مُهديها لا بحجم المُهداةِ إليه

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 04:55 AM   #6
روجينا محمد
( كاتبة )

افتراضي



و قد غدت الصداقــة شيء مركون تحت حـَـذر " الكلّ " كمِلف
مـــــــاتَ صاحبه و أصبحَ حرقه أفضل من الإحتفاظ به ..!
إذا كان الكلّ خائف من الصداقة من يُصــادق من ؟!
وشخصٌ واحد لا يعرف من صديقه من بين كثرتِهم ،
هــو " صاحِب الجلالَـة " ...
-
-
قال أحدهم " إحذر عدوّك مرة واحِدة و صديقك ألفَ مرّة ...
عبد الله ،
كيف يُسمى الصديق صديقا إذا كان سيُوَرّثني الهمّ و يشغلني
بالحذر منــه عن ما هو أهم ؟
-
-
كنتَ أكثر من رائعٍ " أعــلاه " فقد قدمت للأبعاد مأدبة دسمَة
تستحِقّ عليها أكثر من الإمتنــــــــــــان ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-

 

التوقيع


-
أفهَمــونـا أن العـِـلم نور فرضعناه حتى غدونا ضوءاً ، فأطفئونــــــــا !
-

روجينا محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.