¨«•° احتضــــــار °•»¨

[شذى ناصر]

سًلآٍمً مٍنً الًٍلًٍهً وًٍرٍحًمٍةً تًحٍيٍطًكٍمً مٍنً كٍلً جًآًنٍبً ٍ


| اًلأًهٍدًآًءٍ |
إًلٍىً تًوًأًمٍ اًلًرٍوًحٍ وًاٍِلًجًٍسًدٍ ., ( شًآًًدٍيً بٍنً نًآًصًرٍ )
سًبٍعً سًنٍوًنٍ أًنًصًرٍمًتٍ ., وًاًلًدٍمًعٍ اًلًقٍاًنٍيً لآًيٍزًآًلٍ يًخٍنًقٍ مًقٍلًتٍيً كًلٍمًآ جًسٍَّدًكٍ مًجًلٍسًآ مًآ ,
أًوٍ ثًآًرٍ عًبٍيًرٍ ذًكًرٍكً فًٍيٍ اًلأًمٍكًنةًٍ .,
سًبٍعً سًنٍوًنًٍ تًتًلًوٍىً فًوًقٍ سًعٍيًرٍ حًزًنٍيً ., فًـ أًشًتِعًلٍ لًـٍ ذًكٍرًآًكًٍ بًـ اًلًأًسًٍىًٍ .,
وًمًعٍ إًقًتٍرًاٍبً شًهٍرً جًمًآدًىً اًلأًوٍلًٍ
تًخًتًنًقٍ اًلأًزٍمًنٍةً فٍيً قًوًقًعٍةً قًلبًٍيً
فًـ أًخًتًٍنًقٍ ., !!

هًلًٍ يًآًتٍرًىٍ أًنًسًآًكٍ يًوًمٍآً ؟

: : : : :

| تًحًتٍ اًلًصًيٍاًنٍةً ( 1 ) |

يًومَ آلفَآجِعَة آلمُفْتَعَلة بِرَحِيْلك
كآنَتْ بَصمَآتك تَعَبِّد جُدرآن آلأَوْرِدة آلخآليَة
وَكنَتَ [أنْـتَ] لَسْتَ [أنْـا]
و [أنآ] لَسْتُ [أنت]
أَنَآ أُسآئل آلإِنْتِظَآر ., وأنْت تَئِدُ آلبقَآء
أُتًوَأَمٍكً تَمَزَّقَتْ بِمِبْضَع كَبْريآئِهآ
غَضِبْت منِّي , بَلْ وَ ثُرْت !
وَكَآنَّنِي فَصْلٌ آخيْر لِـ {تَرآجيْديآ شَيْكسْبِيْرِيَّة}
عِشْقٌ تَيَبَّس حَدَّ آلمَوت
آلمَوْت أرْتِجآل سآفِر لِمُخَيِّلَة آلطِّيْن
أخْشَى أَنْ أرتطِم بكَ
لذَآ تُرْعِبُنِي فِكْرَة آلازْدِوآجِيَّة فِي آلمَوت
وآختآر أنْ اُغْلِق للصِّيآنة !

| مًرٍآًتٍيً ( 2 ) |

مِرْءَآتِي لآ تَعْرِفُنِي !
مُنْذُ رَحِيْلِه وَهِيَ تُحَآوِلُ عَبَثآ آسْتِفْزَآزِي
لِذَآ أَتَجَنَّب آلنَّظَرَ إلَى آلمِرءآة
وَأَكْتَفِي بِهَوَآمِشِهآ آلمَعْدَنِيَّة
لآ فآئِدَة فِي وَطَن لآ أَشْعُرُ بِهِ عَلى آيَّةِ حَآل
هُنآك أَنِيْنٌ مُغْتَرِب يَسْكُنُهآ
قَدْ ضِقْتُ ذَرْعآ مِنْ نَحِيْبِهآ آلمُتَوَآصل
تُرَآوِدنِي فِكرَة تَهْشِيْمِهآ كَثِيْرآ
لَكِنِّيْ أَخْشَى أَنْ تَتَحَوَّلَ هِي آلأُخرى إلى مَوْعِدِ أَمَل لَنْ يَأْتِي
تَسْأَلُنِي عَنِ آلْوَقْت ،؟
مِرْءِآتِي : آلسَّآعة آلآن احْتِضآرٌ
لِذآ كُفِّيْ عَن آلتَّسَآؤل رجآء ،
تُنَكِّسُ آلتَّرَقُب
وتُدْرِك إِنَّ آلمَوْعِد رَحِيَلْ

| تًجًلٍطً ( 3 ) |

تَكَلَّسَ آلوُضَوح ،
وصآرَ آلَّلَيْل يُؤَلِّبُ آلأرَق
خَرْبشآتِي بَدَأَت تُصآب بآلجُنُون كمآ أَنآ
أَخْشَى أَنْ أَسْكُب مزِيْدآ مِن شُحُوب على كفَنِ آلوَرَق
فتُقْبَضِ آلرُّوْح آلَّلآمُنْتَمِيَة للنَّص !
ولآ يَتبَقِى لِي مِنَ آلنَّبْض شيْء أَسُدُّ بِهِ نَهَم آلوَجَع
آه

| مًيٍلاًد / مًوـتًٍ (4) |



أًتًذًكٍرًهٍآ ؟
كًآًنٍتً ذًآًتٍ وًجًعٍ فًيٍ دًفٍتًرٍ ذًكٍرًيٍاًتٍيٍ وًمٍزًقٍتًهٍآ

أًحٍتًآًًجٍكً بٍـ جًآًنٍبً دًوٍمًآ وًلآًأًجٍدًكٍ
مًآًزٍلًتٍ أًتًذًكٍر نًظٍرًتٍكً اًلًأًخٍيًرٍةً قًبٍلً اًلًرٍحًيٍلً .,
قًلٍتً لًيٍِ يٍوًمٍهًآ : ( رًآًجٍعً لٍكً وهاًلًمٍرًهٍ هًآًزٍمًك هًٍآًزٍمكً )
تًرٍنً فًيٍ أّذٍنًيٍ كًأًنهٍاً اًلًيٍوًم
ذًهٍبًتٍ يًوًٍمٍهًآ وًلٍمً تًعًدٍ أًبٍدًآ .,
حًتٍىً وًجٍسًدٍكً اًلًمٍـًتًجٍرًحٍ عًلٍىً ٍالًمٍغًتٍسًلٍ
لًمٍ أًرٍكً ., لًمٍ أًقٍبًلٍّكٍ .,
لًمٍ يًدٍعًونًٍيٍ أًخًضًبٍ نًفٍسًيٍ بًدٍمًكٍ
يًآًتٍوًأًمٍ اًلٍرًوٍحً وًالٍجًسدً .,
هًلٍ يًآًتٍرًىٍ أًنٍسًآًكٍ يًَومٍآ ؟

|| لًلًأًٍمً بًقٍيًةٍ ||

{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }

شًذًىٍ بٍنًتٍ نًآًٍصٍرً

 

[فاتن حسين]

شذى ناصر


قرأتكـِ كلمات تصور..
وصورة تتكلم..
وفنانة جمعت لوحات مؤلمة..واطلقت روحا لتعبر عما في صدرها من لوعة فراق..

باحساس مختلف قراتكِ...

 

[عائشه المعمري]

{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }



رحمه الله يا شذى

هكذا الموت ،
فاغر فاه
يلقمه الزمن أحبتنا واحد تلو الأخر
وننتظر متى نتبعهم

رحمنا الله جَميعاً يا شذى
وتذكري/ بأنه لابد من أن نحتسب الأجر عند الله
لابد

 

[عائشة العريمي]

كلماتك عبرت مافي داخلك

وارد عليك وعيني تغروروق من الدمع

رحمه الله

 

[عائشة العريمي]

( اي هدية تقدمها الى الموت ،يوم يقدم ليقرع بابك ؟
أأأأأه سأضع أمام زائري كأس حياتي المترعة
ولن أدعه يعود فارغ اليدين .
كل قطوف كرومي العذبه ، من أيام خريفي وليالي صيفي .كل حصاد حياتي الدؤؤب وجناها،سأضعه أمامه ،
حين ينتهى أجَلُ أيامي ،يوم يقدم ليقرع بابي)

رحم الله اخاك وادخله نعيمه وجناته .

 

[أفراح الجامع]

كم هـي كلمات ٌ مـوجعه ..

وكم هـو شعـور ٌ مـوجع ..

رحم الله أخـاك ..

شكرا لكـ

 

[وَرْد عسيري]

يُشَّذِبنَا المَوتُ عِندَ خَطفِهِ لَهُم يَا شَذى
قُلُوبُنَا صَغِيرةٌ جِداً وَ لا يَملؤُهَا إِلا الرَاحُلون ، وَ المَوتُ قَصِيدةٌ نَذكُرُها وَ تُذَكِّرنَا بِهم سِلالُ الذِكرَيَات ،
نَرفعُ حَاجِياتِهم فَوقَ أكتَافِنَا ، نُثقَل .. نَمشِي .. يُعثِّرنَا البُكَاء .. نَشهَقُ .. نَنشُجُ .. ثُم نعُود لِنمشِي !

يَا الله كَانَ الحَرفُ قَاسِياً خاشِعاً بِحُنُو !
رَحمهُ الله | وَ رَحِمَنا
رَحمهُ الله | وَ رَحِمَنا
رَحمهُ الله | وَ رَحِمَنا

 

[شذى ناصر]

مًسٍآًءٍ / صًبًآٍحً مًغًمًٍسٍ بٍـ رًآًئٍحًةٍ اًلًفًقٍدً .,

| |
| |

[ نًبٍضً مًضًطٍرًبٍ ]

وَأَنَآ أُرتِّب فَوضَى رَحِيْلِه
رَبَتَ شَقِيْقُ أبْجَدِيَّتِي عَلى كَتِفِ آلشَّقآء آلمحْدِق بِي
وَقآل : نَكْهَتُك حَآدَّة !
قُلْـتُ : كَيْف تَرآنِي آلآن ! وكَيْف سَتَرآنِي غدآ ؟
ولأَنَّه ذكِيٌّ بِطَبْعِه آبتَسَم
أَنآ أُنثَى لآ جَنَّة !
أَنآ نَصٌّ مَبْتُور وضَعَه آلنآقِد فيْ آخِر دُرْجٍ فِي مَكْتَبِ نِسْيآنِه
وَبَعْدَمآ أَكِل آلزَّمآن عليَّ وَ شَرِب
تذَكَّرَنِي ،.
وآذآ بِي أَعْتَنِقُه مجْبَرَة بآلرَّغَم مِن كُرهَي له
أنآ أُنثَى فِيْ أَصْل آلجَحِيم
ضَرْبٌ مِنْ آلغِوآية آجَآد هُو حَبْكَ تفآصِيْلِهآ !
فآنْظُر كَيْف كآنَ عَآقِبَةُ آلمُنْذَرِيْن .,!

| |
| |

لًـ حًٍيٍنً عًوًدٍةً
شًذًىٍ بٍنًتٍ نًآًصًرٍ .,