
حين تعود..
لن ترى سوى..
أنا وقفص حلم مسجون بخيوط الغد..
سترى فستان النقاء تغبر بركلات وداعك..
ورسائل الوعد خرجت من شرنقت الماضي..
تشكلت كسهم عرف يستبيح جنون حبي..
ستعلم أن منذ أشارة همساتك بالرحيل..
داهم أنفاسي أكسجين الغضب..
يلسع كل من يقترب على هاوية النسيان..
فعوالم التفكير أنت..
حين تعود..
سترى شمعة شعوري بالأمان طفأت ..
فلا يوجد غير دخان الخوف..
يسرح في أحياء روحي..
لن ترى غير جسد يرتعش..
وفي وجل أكثر..
سترى الجدران تشققت بصرخات الفقد..
سترى الستائر احترقت بنفخة لهيب أشواقي..

حين تدق أجراس خطواتك القدوم..
سيلتف شريط جفاك بليالي لوعة البعد..
كأغنية كعزفا.
وراقصة على طاولة الغضب..
تحوم من حولك حتى الثماله..
لا تقترب..
لا تتحس نبضات قلبي..
فلن تسمع غير قلب متوقف..
لا تفتش في عيني..
فلن تجد غير نهر يذرف..
لا تحدق لأبتسامة نواجذي..
فلن تجد عير الصبر أمضغه حتى الأنفجار..
لا تنتظرني أحيك كلمات الصراخ..
فلن تسمع غير دوي الصمت يشجي..
لن تجد شيء هنا..
لن تجد شيء هنا..
غير أنثى ثامله..
فلملمها قبل أن تسقط في حفرة المنى..
أحملها على أفاق الفرح قبل أن تختنق أنفاسها أوشحة القبر..
در بجثتها كالمروحه تستنشق عطر كيانها يتسكع في فضاءك..
أعدها للحياه من جديد..
فحين تعود..
سأعلم أن الليل أضاع القمر..
وأن الشمس مطرت الكون كورات الثلج..
فأنت كشيءالمستحيل حدوثه..
ولكن تبقى أرواح السماء..
ترسل في حلمي قطرات الأمل..