وامتشق حسامه إيذانا بالرحيل

[شموخ الحرف]

أودعك لأنسلخ من مسامك في صمت بعد رحلة طويلة _ رغم تسارع الزمن _ رحلة حملت بين طياتها ألوانا من الفرح والشوق والسعادة وكثير من الوجع ، تركت وليدا لازال مبتسرا يسكن عمق شرايين احتضنته طويلا حتى جف ماؤها لتهبه دما يتغذى من روحي ويأنس لشهقات الضعف مع زفرة أنفاسي التي تعزف سيمفونية الحياة فيزداد التصاقي بظهر البسيطة .
ها أنا أجمع بعضي أتدثر حلما لا قلب له ليهبه الحياة ، أتذكر من يبكي غيره ألما وأراني أبكي على ذاتي التي تتلاشى أمامي !
كعادتي في توثيق خيبة تلازمني أقف بين ملايين المعذبين لأودع عاما سيصبح ماضيا بعد قليل ، كان هنا وامتشق حسامه إيذانا بالرحيل ، كم علقت عليه من آمال نازعها الدمع فأسقطها معه !
لا أعرف ما الذي تبقى وكم الباقي من رصيد ذاك الحزن الذي أحمل ؟!
لست ممن يهوى البكاء وعزف الدمع على قارعة الطريق ولست جسرا إلى واحة تسكنها الحسرات وأرفض أن أجني الحنظل وطعم العلقم في سنوات عجاف لكنها مشيئة القدر أرتضيها وقد رافقتني دهرا فكانت تملكني أكثر مني .
عذرا إن أحرقت الورق فكل شيء إلى رماد كذاك عامي الذي أضيفه إلى أعوامٍ خلت ، دندنة تطرق مسمعي ( ستذكرني يوما عندما تعشق غيري ... وتبكي على فراقي كثيرا )
يتكرر الصوت مرددا : نعم ستبكي على فراقي كثيرا !!
الليل يتنفس تراتيل الفناء يسلمني لآخر معصوبة العين دون اختيار ، تطوى الصفحات وقد بللها الدمع وتظل الذكريات دلائل .
لم أعد أملك قلبا يقوى على حمل الأماني فغادر ، كل الأمر الذي أرى عامٌ راحل وهناك أجراس عام جديد ( ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ... بصبح وما الإصباح منك بأمثل ) !

قبل المغادرة :
أردت أن أكون ورقة تطوى لعام سابق .. كنت هنا ومضيت .

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

إنَّ حَصر المَعْنى فِيْ بُنيَة تَوْلِيديَة يَعنِيْ القدْرَة عَلَى التَحكُمْ به وَالسيطَرة عَليه انهُ يَعنِيْ اِمْكانِية انْتاجَة بِكُل بساطَة وهُنَا تَكمِنْ المواجهَة الْخفيَة بَيْنَ العام الْحَاضر والعام الْسَابِقْ فَبعضُ الهُدوء والذكريات تَمْنَحُنا الأحْزانُ وبَعضُ الأحْزانُ تَمنَحُنا الحيَاةُ .

هُنا جَمَال جَنةِ الْنَّص شُكْرَاً لَكِ يَا [ شمُوْخ الْحَرْف ]

 

[حسين الحوالي]

تقُلب الصفحة تلو الصفحة ..

وترانيمكِ هنا .. تعكس ذات الوجدان ..
الذي أختزنه .. كلما إقترب الـ ختام .. لـ عام
وحانت بداية إنبلاج .. عام آخر

تشاهدينهم فرحين .. محتفلين .. فـ تزداد الأسئلة حيره ..
أهم غيري ./. أم أنهم .. بارعون في التمثيل ..!
والهروب .. من الذكريات .. المخلدّه
[ إلى هذه الدرجه ]..!!


شموخ الحرف ..


و .. [ ورقتك ِ] .. هذه .. لن تطوى مع رحيله ..
ودخول من يليه .. إطلاقا ً .. من الأعوام
لأنك ِ كتبتي إحساسا ً ..
لايعرف الرحيل ..
من الوجدان ..
.. إطلاقا ً

كل عام وأنتي .. أعذب .. وأبهج

دمت ِ بخير ,,









ح . ح . ح

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

تُطْوى الْصَفحة .
لَكْن رَائِحة أنْفَاسُكِ فِيها عَابِقة ..| مُعْلقةٌ بَين أرضٍ وَ سماء ..
وَعصفُورة قَلْبِك : تَسْتودع وَرْد الْعام أماناتُها ..يَخْفق الأرْيِج ..وَلاتَذبْل مِن
نَبْضِه وَرْقة .

شَفافة يَاشُمْوخ ,

 

[حمد الرحيمي]

شموخ الحرف ...



أهلاً بك ...




نصٌ اغتسل من آثام أوجاعه و ارتدى حُلل التفاؤل ...




و مزق أوراق الماضي باختناقاته / آلامه / أحزانه ...







شموخ ...

أمنياتنا أن يكون عامكِ الجديد عام خيرٍ و فرحٍ و سعادة ...








مودتي ...

 

[د.فيصل عمران]

هذا الوداع الذي يرقى الى مواطن اللقاء دون أن يدري به المكان أو الزمن الذي يلف ساكنيه..


وداع على أكمل وجه ، يزفه قلم لايستهين بالأنا ولا به ، يعطي كلا على قدر هواه ..



شموخ حرف .. أنت ندرة في امتهانك للسطور .

دمت بخير .

 

[شموخ الحرف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ

إنَّ حَصر المَعْنى فِيْ بُنيَة تَوْلِيديَة يَعنِيْ القدْرَة عَلَى التَحكُمْ به وَالسيطَرة عَليه انهُ يَعنِيْ اِمْكانِية انْتاجَة بِكُل بساطَة وهُنَا تَكمِنْ المواجهَة الْخفيَة بَيْنَ العام الْحَاضر والعام الْسَابِقْ فَبعضُ الهُدوء والذكريات تَمْنَحُنا الأحْزانُ وبَعضُ الأحْزانُ تَمنَحُنا الحيَاةُ .

هُنا جَمَال جَنةِ الْنَّص شُكْرَاً لَكِ يَا [ شمُوْخ الْحَرْف ]

أكره ذاك الساكن في عمق محبرتي حتى حين
ثم أقرأه من خلالكم لتسكن النفس بإحساس الرضى .


ترانيم :
قراءة قطعت شوطا كبيرا فقطفت مجمل القول وأفصحت

كل التقدير .

 

[صالح الحريري]

فقط يـ شموخ...!
لا تنزع من تقويم التفاؤل ورقة الأمل ...
فكم نحن بحاجة إلى أوراق بيضاء نرسم عليها أمنيات عذراء ...!!



أهلاً بك ..
غيمة أنتِ بكل أوراقكِ ...

تحياتي ....