
.
,
,
,
,
,
جف .. الحِبــر ..وجَفَ ..النـــبعَ
فيِ زمـــنِ الـــشُح ...وَنــثرِ الــــملح ... ونكيء الـــجرحَ
...في زمــن الأقنِعــــة حيثُ بــــاتتَ مُقنِعـــة
.. فيِ ســـراديبِ الـــعقول ...واللامعـــقول.. أصبحَ ممُكنً ومعـــقول
..ظــلام الذات .. غرقُ ممـــاتَ ..جُحـــود الأمــــاني ..حلمٌ وفـــات
تعـــالَ ياقلمي ..أُعــزيكَ بك .. فحينَ يسرمد ليلهم .. ويُطُــوىَ طِيبِهم
نتَقهَقرَ أنْــا وأنتْ ..نقتــاتٌ على بقايــَــا ..حُلـــم
دع لهُم عالمــهم المسمُومِ...يركضونَ خلفَ ســراب
تُــلاحقهُم ..ذاتِهــم .. تُصفِق لهـُـم
على مَســرح الحيــاةَ يرتدون الأقنعـــة البالية
يُمثلونَ الرِضى ...يقتَلِعــون الأنـــا و يغرِسُون فيِ مكـــانهــا أنـــْـا
وحِينَ يَضعــونَ رؤسهمُ المثقلةُ بهِــم على وسَــائدِهم .. المُتــعفِنة
تتشققُ لهـــاتهم .. تتكــسرُ شِفـــاههم.. من زيفِ العقـــول
فَهُم طيلةَ اليــوم يتصنعــونَ الــرضى
تعـــالَ يَــا قلَــمي ...أُكفنكَ ببقايــا أُحجيةِ الصــبر
ودعنيِ أنــا أقتَــات على فَتـــات رغيفِ الأمـــس
أتـــوكأ علىَ ذاتــي الكَسِيرة ...أمشي الهوينــا حتىَ عتبات داري المهجُورة
وحينَ يُخيمُ ليلي أبدأُ بِلــعقِ مرارةِ الأيـــام
وأنـــام وفيِ قَلبي تخيمُ ..حروفٌ فيما معنــاها ...
اللهُ المُســــتعان..
مُجرد عَلقمٌ مِمــا بثتهُ الأيـــام في حُنجرتي
فَبثثتهُ هُنـــا
حِكــآيةُ المســآء