وهذه قد تكون جميلة فقط لأنّكم قرأتموها
.....
قالت تعود ...
وقلتُ كيف ليَ أنْ أعود
الوقتُ كان كوردةٍ ذَبُلت كما ذَبُلت ورود
الأرضُ أشياءً هنا ...
هنا بين أضلاعي أنا
وجميل أشعار الصمود
أتعلمين لما بكيت ..؟
هناك في صدري بكيت
لأنني أحببتكِ ...
يدكِ الجميلة لي قيود
كلماتكِ همَساتكِ ودعاءكِ
ضحكاتكِ لمَساتكِ وبكاءكِ
ما هؤلاءِ سوى نزيف
ما هؤلاءِ سوى رغيف
ما هؤلاءِ سوى غيوم تُقَّلُني حدّ السماء
قالت سدود ..!
فقلت إنْ هي لي شرود ..!
فلسَوف أحملُ وجهكِ
في دفتري بين الورق
ولسوف أحملُ وجهكِ
ضد الغرق ..
أماهُ لا تتضايقي
أماهُ لا ..لا تحزني
أماهُ لا تستسلمي ...لدمعةٍ فوق الخدود
قالت تعود ..!
فقلت في همسٍ أعود
وكيف لي أنْ لا أعود ...
تلك الوعود .