http://qtrya.jeeran.com/music/4.ram
(( كثير من الامور .. أجمل .. بازدياد خافتيّة الضوء )) !

لاني اجهضت اول حمل ٍ بـ احلامي ..
ولانها تتالت عمليات الاجهاض تلك ..
استحال ايماني .. بـ رحم " عمري " الى عدم !!
وانقَضَت آمالي .. وانفضت من حولي باكراً .. باااكراً ..
فـ عشت ولم امت ..
بلا ذريّه .. بلا متاع ! ..
ولأن ..
" عمرك " ..
اسطورة فحوليّه !
جَعَلـَت من العاقر .. مُنجباً ...
ومن اليأس .. عودة ً للصبا ..
لقـّحتَ عمري بكـ .. إيماناً تعالى على ضجيج القدر ....
وصمتهم !!
ولأنك ..
الغيت سنيني الماضيه ..
وضاجعت سنتي هذه " مُطارحة ً " مُدوّيه ..
كُشـِفـَ على آثارها ..
خلل بهم اجمعين !
تمّت هُنـا .. داخلي ..
ثقة بـ اعوامي الـ مضت ...
وبإجهاضاتي تلك ..
والـ لم تك سوى دروب .. تتجه كلها بـتشعبها " نحوك " ..
فتبدع انت في اتمام كل شيء ..
وتبدع في اقناعي !
ولأني ..
لم اكتشف معنى حقيقة تواجدي على هذه السطور في صفحات القدر ..
الا على يديك ..
ولم اعرف لأنوثتي " رجلاً " يُمخضها عشقاً لذاتها .. الا ما بدر جراء
تماسكي أمامك .. وتهاويك ..!
حق لي ...
عليهن اجمعين ...
درجة .. تجعل من اضعاف اضعافهن .. من تساويني ..
وتُرضيك !!
ولأنه بعدك ...
تكاثرت حولي الـ حياة ..
وتناسلت الاماني في عمري ..
متنامية/ مترعرعه على دعائم .. حبـك .. وعشقك الاخضر ..
اساطير .. واغنيات ..
برغم اقاويلهم وتكهناتهم من " عقم " العمر ..
وان لافائدة مني ...
ومن تلك المحاولات ...
حق لـ " مردوخ ".. التباهي ..
على كل إلـه ..
والايمان أنه لم يفنى ... وإن اندثر بجسده ..
وأن الارواح تتناسخ ..
وأن لا للعظماء " ممات " !!!!!
* (مردوخ) : اله الفحولة والقوة والجبروت المادي ... عند البابليون ..
مع خالص الشكر ..
لـ أرواحكم ....
" مي العتيبي "