يا أنت ..إليك الوجهة فقط ..(مصافحة أولى )

[أفياء]

أرخيت عيوني بحثا عن نوم يختلسني من هذا الصحو القابع الذي يقتات على

بسيط أمل , المتعكز بـ لام لو ..

بحثا عن غفوة تسمو بها روحي بعيدا عن المعهود

قرأت معوذاتي وأخلصت نيتي , ولكنني لم اشعر بأنني أتوق إلى الهروب إلى

إحدى زوايا الكون البعيدة عنك

عندها عزمت أن أجد حلول مشكلتي , أومأت لرياح شوقي لك , أن تقبض

ستائره عن نورك ,

يدخل قلبي الموصد بحبك...

فتشت عن ترتيلة جديدة ارددها , لأني كرهت سلالم انتظاري لوجهك ,

اليوم لا أود أن أدندن الوداع ...

لا أود أن أقوال احبك وبعدها امضي , أن أحيا بأسمال سعادة بالية ,بذبذبات قالوا

بأنها إشارات الكترونية تلملم شوقي وحاجتي لك بأبجدية شمرا , قالوا بأنها

رسالة (مسج)

الآن أنا انأ , أنت أنت

ربما نلتقي وربما لا

ربما نفترق وربما لاااااااااا

ربما قدرنا يجمعنا في لوح محفوظ

ربما قدرنا هو الذي يفرقنا

ولكن كل ما أدركه الآن لن أستعيدك في حروفي ... من حروفك ... حروفنا.. التي

أودعناها أوراقنا , حياتنا.

سأضيعك مع ذاتي التي عزمت على التحرر منك , من هيمنة ذاتك التي قبلتها

روحي بأهازيج فرح غمر قلبي

المستوحش من وحدة دامت كلهفتي لوصلك

اليوم سفني لن تبحر في بحور الحب , لن ترسو على مينائك

اليوم أنا الفرات العذب لا أتوق إلى لقاء نهرك , لا كرها لك وإنما ...حبا بحرية

أسرتها انت ببعدك عني

هذا البعد الذي ادعيت بأنه سيسمو بالهدف المنشود لنصل إلى ميثاق الله المقدس

دونما أخطاء دونما أوجاع يكدسها الدهر لنا يحفرها في صخور عثرات لقائنا,

ربما رياح الحروف حركت سكون القلم كيفما تشاء , ليخط ضعفي وعجزي

وهواني على قلبي

ربما هذه الرموز ستغدو شريط ذكريات ما بين الجفن والعين قبل السهاد جمعتها

بديهة حاضرة لحب أزلي

ربما عندما ينهض ذلك الجفن الناعس من غفوته سيتوق إلى لقائك إلى وصالك

أنت فقط ... إليك الوجهة دائما... وابداً