
سُكون ..
هُدُوء موحِش ..
أَسندتُ ظهَري على تلكَ الشجره الصامده ..
زَفرتُ بِحراره ..
رفعتُ رأسي للسماءْ .. راجيه مِنْ الله الرحمه ..
فإذا بالغيوم بدأت تَتَلبد ..
كأَنها تَتماسك لِتُشاركني حُزني .. !!
أبتسمتُ لها .. أبتسامهُ شُكر لوفاءِها ..
فجَرحت ملامحي !!
جَرحتني لأنني فَقدتُها مِن زَمَان ..
وفقد معَنى الأبتسامه وما أن عادت حتى تجرح ..
يالله .. !! حتى في الأبتسامه جَرح ؟!
وكأني أُبرر لِحُزني أنها أبتسامه شُكر ليس إلا !
فكيفَ يستنكُرهآ ؟
فأهززت رأسي بسُخريه
ماذا لو كانت أبتسامه فَرح ؟ أعتقد لحظتها كان سَيحتمُ موتي ..
.
.
وما أنا بين أفكاري .. حتى أحَسستُ بقطرات على خَذيّ ..
أستغربت !!!
هل فقدت الأحساس بالبُكَاء ؟ فكيف تنحدر مدامعي وأنا لا أحس بطعون البُكَاء
ولا ملوحه الدمع ؟
فرفعت رأسي للسماء مره أُخرى .. لأجد أن السماء تبكي لحالي ..
فأخذت أتنفسُ بُكاءها ..
أستَنشقهُ بقوه ..
لعله يزيدُ حُزني .. ويَطعنني أكثر ..
فأصبحت أتغطرس في مرآسم البُكاء المطعون ..
فأني أدكتُ أني أتلذذ بطعون البُكاء وخنآجر الدمع ..
أغمضت عينيّ لأخذُ غَفوه على مدامع السماءْ .......... !!
[همسه]
البُكَاء مُتنفس لطعون الزَمن
كُلٌ مِنا له مرَاسم خاصه للأحتِفَال بهذا الدمع
لِ أروآحكم كُل الطُهر [

]
عهود الحمد
..شمـــوخ أنثى..