كنت :
احتفل بالجرح وحيداً
وكأن تلك الموسيقى بداية الخلاص من كل ( ضوء أسود )
كانت نهاية أراها شمعة ويراها حزن
البارحه
أقلعت عن عادةٍ قديمة أمارسها فهجرت القمر وعانقت السرير !
حلُمتُ بتفاحةٍ تنهش عظميَ قبل لحمي, مازلت أذكر منظرها البشع ,
وطريقتها في الأكل أفزعتني كثيراً
وأستيقضت وأنا أشعر بخوف وجوع !
قبل أن تقضم قلبي غنّت لي أغنيّة أحفظ منها كلمة كانت ترددها
( لا تخاف , لا تخاف , لا تخاف , لا تخاف )
أزعجني هذا الحلم .
تحاول أن تكون الوحيده التي تغلق باب قلبي بعد أن يخرج الجميع . . !
مازالت تحاول
أنا لم اقل بأن الحب شيخ ضرير توفى على سرير المصالح بل آمنت به منذ سنين لكنها إخترقت كل ماكنت أثق بصلاحيته من مبادئ ومسلمات وقيم آمنت بها طويلاً
تأتي كطفلة تبكي كي أشتري لها الآيس كريم في يوم شتاء !
وأخشى عليها من المرض
وترحل كعجوز عقيم
كانت تقول . .
لكل مبدع أعداء . .
حتى وإن أوجدهم في خياله فهم ضروره من ضروريات الكتابة
كان ماسبق خارج نص اليوم !
لكنها تأتيني بأشياء كثيره تحاول أن ترمي صدقي بسواد تلك الأشياء ؟
لم تكن تعلم بأني أعلم ولن أخبرها بذلك
سأساير جنونها إلى مالا نهاية للخلاص .
.
.
في هذا الصباح سأخلع عني رداء السواد وأفتح لها باب قصر البياض مرّة أخرى
علّها تستيقض وتخرج من دهاليز واقعها المرير . .
يخيّل لي بأنها من الإناث اللواتي لم تمر بهن لحظة رحمه
الكل ينازعها السوء ويراود الجمال منها إلى أن تموت
بقلبه على الاقل .
ظالمه جداً حين أبتعد عنها !
وكأنها تريد أن تقتسمني معي وتطوق أضلعي بيديها وتحبس حتى افكاري عنهم
تشعرني بأن الطفل في داخلي لن ينمو سوى بحليبها
وعطفها عليه .
ترحب بي كثيراً وتنسى حتى افكاري المجنونه . . !
لعلّها تحضر لشئ آخر كـ نفسها كي ترحب بي .
قبل قليل أخبرتني عصفورة حرفها بجروح لن ولم تندمل سوى برؤية من سكنت معها نفس الرحم تشبهها كثيراً تلك الفاتنة ,
إقترب موعد جلسة عمل هذا الحب في هذا الفجر الممسك عن كل شئ سوى الألم !
يزرع الريبة في قلبها العاقل ماسبق من قول !
ولكن لا بأس هي غريبة الأطوار فعلاً وجبانة إن تعلّق الأمر ببعد . .
ومع هذا سأقارعها الحب إلا أن أموت
وتحيى
في قلبٍ ليس كقلبي يخشى عليها حتى مني
بعد مدّة لا اعلم هل ستطول . .
سآتي إليها لـ تكون لي كما تقول !
ليس أمراً محال لكنه صعب , فقيود وأخطاء الغابرين مازلت تعشعش بأفكار غيرنا , وماالعمر سوى الفتات اليسير وماالوقت سوى دودة الأرض الساكنه في قبور تنتظرنا . .
ربما هناك بقيّه . .