سولفي للصبح

[فهد المالكي]

سولفي للصبح عالليل ياخيوط الصباح
علميله كيف سما المساء شقت سواده

علميله كيف ليلاً سرى عالي الجراح
ولاغفت عينه وستره تعلته البـلاده

ليل عوضني هماج السنين من القراح
مولده صيحه طفل يحتري يوم الولاده

ليل ماصدق سمع صوت حيا عالفلاح
وجمع أشلاءه وشد الركايب في جلاده

كان هذا الليل موعد رجوع بلا مراح
وكان هذا الليل أول مشاريف السعاده

موعد رجوع الكريات لدماء المراح
وأنتعاش البيت خاوي شكى طول أبتعاده

والشجر ينثر ندى مثل دمعاً يوم ساح
كنه يخاطب نداه أغسل غبار النكاده

كل هذا كان بعيون قلباً ما أستراح
كان حلم بعودة اللي يكابر في عناده

سافر وعنقود صدر المحبه منه طاح
طاح بيدين المواجع وهم الاستباده

كان بعيونه يشوف أن ماسوى مباح
لا يعود يلحق النفس برجوعه نقاده

يامسافر يم ديرة بها سيد الملاح
ديرة شموخ الجبال أكتست غيمه قلاده

والضباب إلا تحدر تقول تلبس وشاح
ديرة أهل الجود والحرب ورجال القياده

قلها مطعون هجرك عشق بري الرماح
كل ماجا جرح يبرى غرز رمحاً زياده

قلها طبع الأجاويد تعفوا بالسمــاح
والرجل لا شاب قلبه ضعف مضرب زناده

قلها أن الليل لا أنزاح بخيوط الصباح
ما يهمه وش حصل في مثانيه وسواده

 

[خالد صالح الحربي]

:
فهد المالكي ــ شُكراً لكَ شاعراً جميلاً ،
وقبل ذلك أنيقاً وَ راقياً ,
وهذا النّص برهان ذلك .
_ احتراماتي _

 

[خالد العقيل]

فهد المالكي
سعيد بــ قراءة هذا النص الرائع
تقديري

 

[هنادي المطيري]

المالكي / فهد


أخي ما قرأته من احساس هنا
يعني كثيراً لــ الشعر !
أكثر من كونها قصيدهـ رائعـه
مبدع جداً لاهنت

 

[ميــرال]

ونص يتحدث عن الشوق بوله

المالكي
شكراً بحجم السما لوجودك

مساك عاجي