.. شَذرَاتٌِِِِِِِِِِِ مِنْ جُنون / أنْثَى ..!!

[أصايل شماليه]

مَدخَلُ لـِ مايليّه :

هُنَا أنثى

[ متَشَبّثةٌ ] بـِ كامِلِ ذّراتِ جُنونِها

فَـ تَشبَّثُوا مَعها .. وَ إلاّ فَأعذُرونِي و إيّاهَا

( 1 )

ما أَحْلَى الهَذَيان عِندَما يَرتَدي حُبَه وشاحَاً

لـِ تَدفأ بِذكرَاه روحُهَا الغَضه .. وَ تنْعَمُ بـِ خدرٍ لذيّذ

قَبْل أَنْ تُحيلهَا حُمى الصّبْ

إلى عَاشِقة تحْتَسي سَلوَة حُبِهِ شَوقاً

فتَسقِي بـِ كُؤوس الشَغفِ أورِدةَ فُؤادهَا..!!






( 2 )


ذَات رَجفةِ مَساءٍ فِي ليّلةِ شِتَاءٍ دَافيءْ

تَلت أصَابِعُها .. فَوق ظِل جَبيّنهِ

آيَاتُ عِشقهَا المُبجَلْ لَـه

وَ تَركَتْ شَفَتاهَا تُعربِد

علَى ماتَبقى مِنْ خَيالاَتِ صُورَتِه أمَامها

فألتَصْقت قُبلاتِهَا عَلى ثَغْرِ الوَجْدِ ... والجَدبْ






( 3 )


قَالتها قبْل أَنْ تُغمِض عَيناهَا عَلْى طيفه:

يَاعَذْب المَذاق

تمَاماً كـَ قِطعَة سُكْرٍ ذَائِبة في فَمْيّ

تَمتَزِجُ حَلاوَتُها .. بـِروحِيْ .. قَبْل دَمِيّ

سَـأمارِسُ الإتِشَاح بِكـَ .... وَ أحِبُك

وَ أمتِع النَبْض بِكـَ .... وَ أحِبُك

وَ سَأمضِي مَعْك / لَك / بِكَـ ..... وأحِبُك






( 4 )


صَدّح الصَوتُ بـِسُؤالَه لهَا

هَل تُحبِينيّ..؟

وَ بـِتودُدٍ مُلتَهبْ زَجَّ فِي أذنِهَا

مَاتَبقْى .. مِنْ صَدى هَادِيء خَدرّهَا

تَمْتمت بِـِخَجْل :

ااااااااااااه لَو تَعلمْ

كَيّف تَسابَقتِ الحُمرّة إلىْ وجنَتيّ كَوردِ الرَبيْع..!!






( 5 )


رَقصْت وَ ايّاهُ بـِ صمْتٍ / يُطْربُ الرُوحْ

قَبل أَنْ يُصابْ بـِ ثمَالةِ الهَمس مُردِدَاً

أحِبُكِ بـِ جُنونْ

بـِ شَغف / بـِ طمُوح

كَررهَا وضَجّ قَلبُها [ البِكْريّ الشُعورْ ] بِالنبْض..!!

مَـ خْ ـرج مِنْ هُنَا


تَركتُها .. فأترُكوهَا

[ أنثَى تَهيّم ]

فِيْ سَماءِ جُنونِها

كَانْت هُنَا / أصايل شماليه

 

[سعـد الوهابي]

.
.
من الشذرة (1)

وصولاً لــ (5)

كان الحب شعلة هذا الجنون والهذيان . .

الحب جنون . . والجنون أن لانحب . .

من لذته إلى مراراته. .

ومن حنينه إلى وفاءه . .

ومن ذكرياته إلى مستقبله . .

ومن عتبه إلى رضاه . .

ومن . . . إلى . . .

لايسعنا البوح عنه بكل ماأوتينا بقوة . .

فهو سحر لايعرف كنهه . .

.
.
.
سيدتي القديرة . .

" أصايل شمالية "

حرفك / جنون . . وهذيانك رقي . .

قلمكِ مدعاةٌ لـ ترتيب الذائقة . .

سلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . مجنونة)

سعـد

 

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

جِئتُ ألْهَثُ اللُغَةِ عَلَى مَسْرَحِ هَذَا الْوُلُوْج ..
فَمَا وَجَدْتَنِيْ سِوَى أتَبَجَلُ لـِ وَمِيْضِّ حَرْفِكـِ .. حِينَ خَبأني
بِثَوْرَةِ الْحُضُوْر ..

تَحِيَة لِـ جَمَالٍِ حَرْفِكِ الْبَهِيْ ..

 

[أصايل شماليه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعـد الوهابي

" أصايل شمالية "
حرفك / جنون . . وهذيانك رقي . .
قلمكِ مدعاةٌ لـ ترتيب الذائقة . .
سلم فكرك وبوحك
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . مجنونة)
سعـد

سعـد الوهابي

يَاسَيّدَ الأبجَدِيَات أرَاكَ تُطلّ كمَا نُور شَمْسٍ سَاطِعْة

أكُلُّ هَذَا الثنَاءُ حِلٌ لـِ حَرفِيْ ..؟!!

ثِقْ بِأَن أبجِديّاتُ الزّهوِ وَقفَتْ مَصلُوبَة خَجلاً

كُليّ شُموخ بـِ تَواجُدِك

سَيّدِي

ألفُ سَمَاءٍ تُمطِرُ الجَمَالَ مِنْ أجلِكَ

وَ شُكراً ... عَلها تَكْفِي

 

[د. منال عبدالرحمن]

هادئٌ هذا المساء , كنجمةٍ اعتلاها نور القمرِ فاتشحّت بالبياض ..

صاخبٌ هذا الجمال , كـ شمسٍ تراقصُ سنابل القمح في ساعاتِ الفجرِ الاولى , لتصوغها قصائدَ مجدولةً بالذّهب ..

الحبُّ لحظة , تختصر الأزمنة , و تعبدنا فيها إلى أصلِ أرواحنا , المحلّقةِ في عالمِ الحبّ والصّدق .


أصايل ..

حرفكِ هنا رقيق , كموقدٍ يشتعلُ بالدفءِ من عناقِ عاشقين حدّ الثمالة ..



لكِ الوردُ زخّات ..

 

[فضائِلْ]

:
عاشقة
وسط بحـر الحب المنشود ..
ذلك البحـر المعطـر بـ رياحين ألا أنا ..
:
أصايل شمالية..
:
رائع ما كتبتــي..
دمت مشرقة ..

 

[ذكريات]

هنـــا
كان لي مع الخيال وقفاااتــ
رحلت بها عبر محطات ٍ خمس
وفي كل محطة
أرشف قهوة الحب لذة
جنون
يسكن تلك القابعة في الأعلى
سيدتــي
ما أسعد قلمك بكــ
ونحن ايضا ًً

 

[آفاق]

.

.

هنا أنثى ثملة بهـ

ومنتشية وجوده حد التحليق


أصايل شمالية

حرفك باسق ولغتكـ خاصة


احتراماتي