ذبيح القــدر ..

[زاد الركب]

الإهداء ..

إلى رفيق القدر .. و ضحكة المطر .. أخي الغائب الحاضر : ( ... )
لك على الرغم من كسورها فبعض الكسور لا يجبرها إلا عودتك .. !!

إلى قرة القلب سرمد رحمه الله ..
لروحك الدافئة .. لعطر دمائك .. و لصمتك المورق أهديني إليك ..

و إليكم مع وافــــــــــر الشكر ..

و العذر للشعر ولذائقتكم ..

.
.




أيا شهقة النور .. والوقت ينفث ســـــــم الظــــلام
أيا ضــحكة العمر .. والحزن يغسل وجه القمـــــر

ذكرتك " .......... " و الفجر يدعك عين الغمـــــــــام
و من أضــلع الشمس أوقد نورٌ يؤم الشجــــــــــــر

وحين تعطر صوت الصبــــاح بشدو الحمــــــــــام
وحيـــن تقاسم زهـــــــــر الربيع دمــــوع المـطــر

ذكرتك حتى .. بكى كل شيء .. وأبكــــى وقــــــام
من الحزن يذكر( ســــرمد ) حتى تنـــــاهى البصر

لأنك .. قلب .. توضأ بالنور .. ثــــــــــم استقـــــام
يصــــــــلي لك الحب .. مــــا أطلقت دعوة بالسحر

أتذكر".........." وقت التقيتك أشكـــــــــــو الغـــرام
وكــنت الأب / الأخ لي والصـــديق و كــــــل البشر

وعنــــد انهياري .. هرعت إليّ تزيل الركــــــــــام
وتبحـــث عـــــني بصبر المحب و عـــــزم الصخر

رتقت بكائي .. جبلت جــــــراحي عـــــلى الإلتئام
وعلمتني ضحــــــكة الصبر حتــى تــــــهادى الكدر

لقد كنت .. دفئاً .. إذا البرد صــــلى بصدري وصام
و ( زائرة الليل ) قــــــــــــربي ترتل بعــض السور

وورداً يقهقه في كل ركــــن بعطـــــــــــــــر الخزام
لــــــــه الشوق أمسى يــــذر بعينـــــــي رماد السهر


وأخطئ .. تصفح .. مــــا كنت تُسْلمــــــني للخصام
كأن الخطايا تزيــــــــــدك حلــــــــماً بعــــكس البشر


تعال أخي ..فمنذ غبــــــت يطـــــــــوي حياتي الجذام
وقلبي طريح الضــــلوع وإنــــــــي .. ذبيــح القــــدر

تعال .. فديتك .. قــــــــل لي .. ( بخير على ما يرام )
و غب كيفما شئت لكــــــــن تعال .. تعال ..( المطر )


.
.

زاد ( ... )