في كتاب فريد الفالوجي قصة أشهر جاسوسة عربية عن الجاسوسة أمينة المفتي مشهد ختامي أستعان فيه الفالوجي بضابط قبرصي وبمذكرات أمينة نفسها وهو يمثل اللحظة التي تم فيها تبادل بين منظمة التحرير وإسرائيل بحيث سلمت الخائنة لإسرائيل وعاد مقاتلان فلسطينان لعالم الحرية في المشهد تنزل الفتاة الأردنية
من الطائرة خائرة القوى محطمة ذليلة كانها تقاد إلى الموت على حد تعبير الضابط القبرصي تتلو صلاة خافتة
تطلب فيها على حد تعبيرها أن ينقذها عرفات ويعيدها للأردن في تلك اللحظة كان الأسيران البطلان يخلعان في منتصف المسافة أردية السجن الإسرائيلي ويبقيان بالشورت وهما يلوحان بعلامة النصر وتكبيرات البطولة
لايفلح الخونة مطلقاً ولايصلح حضن غير الوطن لاحتضانك لذا هؤلاء الذين يبيعوننا كل يوم لأجل زيف ودعاوي ليست من ديننا ولا من تقاليدنا ومهما خلطوها بتراب الوطن سيظل يلفظها أولئك الذين بهرتهم حضارة الغرب وإنسانية أمريكا الزائفة لن تحترمهم أمريكا مطلقاً وستكون أول من يصفعهم ولن نكون نحن من يشمت بهم , تناول النت قبل أيام موضوع رسالة التونسي مدير قناة الإخبارية للسفير الأمريكي الذي رفضت سفارته إعطاء زوجته شفاها الله المذيعة ريما الشامخ فيزا للعلاج
في الرسالة إستوقفتني عبارة لحضرة مدير القناة السعودية يقول فيها"أرجو أن يسمح لي معاليكم بأن أبين أن المريضة طالبة التأشيرة وزوجها المرافق هما من المشتغلين بالإعلام في هذه البلاد ردحا من الزمن، وما دام أن سفارتكم قررت أننا من المشتبه بهم، فلا بد أن أوضح أن عمل زوجتي وعملي في الإعلام تركز في معظمه على محاربة الإرهاب على كافة الأصعدة والمستويات ولا نزال على نفس الخط، خدمة لوطننا وديننا أولاً وللإنسانية كلها وأنتم منها وقد اكتويتم بنار الإرهاب"
لا أدري ماهو الإرهاب الذي دافع عنه الأستاذ محمد تونسي أو ماهي طريقته في ذلك هل هناك أكثر من إرهاب أمريكا باحتلالها العراق وسجن بوغريب واغتصاب عبير أم الفيتو الأمريكي الذي لاتستحي أمريكا من رفعه في وجه أطفال غزة كل يوم إن كان يقصد إرهاب الخوارج في بلادنا فاليعذرني لم أشاهد سوى قناة مليئة بالنساء
التي تردد أحسنهن طريقة افتتح صاحب السمو الملكي معرضاً في رجالٌ المع بتنوين رجال وهل ينون المضاف؟!
في تحدي صارخ لدستور هذه البلاد القائم على شرع الله عزوجل الذي ليس منه قطعاً ظهور النساء متبرجات
لتستفز مشاعرنا كل يوم مع تواضع البرامج وسوء الإعداد , من ناحية أخرى لم تذكر أمريكا بذلك؟
يا استاذ تونسي تأكد أنها تعرفك جيداً لكنها تظل أمريكا سواء علمتم أم لم تعلموا أنتم أدوات في يدها لزعزت هذا الكيان المؤمن وبالتالي اجتثاثه ولقد علمنا من حصة العون وغيرها برشوة السفارات الغربية لمثقفينا ولست أتهمه بذلك مطلقاً لكن ما أنا موقنة منه أنها لن ترحم حتى من نفذوا تعليماتها سواء بأمرها أو من عند أنفسهم ولوبفيزا