++حـورية الرحـمن++

[سعد صالح المطرفي]

مساكم\\\\\\\\\صبحكم


الله بالخير والرضا والسلامه.


اعتذار بشيء من الأستحياء لتأخري عن الحضور


لكم اهدي هذه القصيده بمثابة الرضار لقبولكم الأعتذار

[POEM="font="Simplified Arabic,4,firebrick,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لا عسعس الليل و استّنت قوافيّه = و النجمه العاليه طاحت من اقصاها
و زيّنت لي قهوةٍ طبخت على ايديّه = في دلةٍ هيلها توّج على ماها
و نزلّي من السما عشرين جنيّه = الكل منهن تبي تحظى ابذكراها
حتى صفالي عقب ما دارت الهيّه = وحده ولحدن من اللي جّن تقواها
قالت وش اللي حصل من خافي النيّه = عطني علومك و انا بالعاده القاها
قلت:اسمعيني وانا بعطيك ماريّه = بنتةٍ وفارقتها من قبل لا القاها
قالت: جهاله وقلت: وزادت اشويّه = قالت: عباطه و أنا ردّيت جرّاها
هي مثّلت دور بنةٍ مالها فيّه = وأنا كذلك بعد مثّلت وياها
و راحت وأنا رحت والجيّات ملويه = فرصه وما تنتعوّض لجل لقياها
ودارت على نفسي افكار ازدواجيه = والومها واركي لكثرة خطايها
واقول يعني اش بها لو زدت عفويه = بنةٍ تثاقل دلعها من شفايها
بنة تثيقل و اكيد انها حياويه = ويمكن حياها جبرها تقصر اخطاها
حتى ابدرب الهوى طنخه شماليه = يعني بها شي لو قمت اتحفّاها
لواني زايد على هرجي رومنسيه = يمديني اكبر حكايه من حكاياها
وفي وقت ماقلت ابسلا دون حنيّه = حتى لفت صدفةٍ حارت زواياها
في زحمة السوق والعالم سواسيّه = هي فارقٍ حسنها والزين يغشاها
واجهتها من عطش واعروق مبليّه = دقيقتين و مشت قدّام لأرواها
العين بالعين و اشواقٍ جنونيه = بانت على اعيونها وش نية احكاها
انا اشهد انها تبيني الف بالميه = وان سولفت عكس ما قلت أتحدّاها
ماهي ترا لحالها شفقا على الجيّه = وأنا بعد ماني ابعايش ابليّاها
الكحل وآذونها مع كل تركيّه = تغار من حمرة الجوري على اشفاها
و أسود شعرها ليا بانت مواريّه = يغار من زهوة الخدين مااحلاها
والزول حسب التقادير الهواويه = قواعده عاج والفضّه من اعلاها
واعيونها حرب خيّاله و (رجليّه) = واخشيمها وويش ابوصف من مزاياها
ما كنّها الا من الرحمن حوريه = تعمل دعايه عن الجنّه و مثواها
والذنب ماهو على شعري و طاريّه = حسبي على بيّها مكثر ضحاياها
لو انه امبدّي الحسنه على السيّه = ليته امغطّي عن العالم امحياها
لو لي من الأمنيات العذب امنيّه = و اعيش لجل اتحّقق و اتحرّاها
لأموت قبل اتوفى ابيوم ((واهنيّه)) = قبري يجي جمب قبرٍ ما تهقواها
و أدفن جميع التقاليد الطبيعيه = و اكون من جنبها من دون لا اشناها[/POEM]

أخوكم


سعد صالح بن شيبان المطرفي