هي دار لنا 91

[عبدالإله المالك]

*هيا دار لنا 91*

بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية 91

بَزَغَ الْفَجْرُ وَلاحَتْ / غُرَّةُ الْمَجْدِ اِبْتِسَاما

فِي رُؤَى التَّوْحِيْدِ ذِكْرَى / عَلَمٌ يَحْدُو الْغَمَاما

عَانَقَ السَّيْفَ بِسَيْفٍ / نَشَرَ الْعَدْلَ نِظَاما

رَايَةُ التَّوْحِيْدِ عَزَّتْ / أَنْ تُبَاهَى أَنْ تُضَاما

إن في يوم الوطن 91 لدلالة صادقة نحو علو الهمة نحو التوحيد والوحدة نحو نبذة الفرقة والتشتت والتشرذم إلى التفيء تحت ظلال ونعيم الوطن الواحد الجامع الشامل الضامن، الوطن الذي شيده الأجداد بعد سنوات طوال من الصبر والتحمل والبطولات والتكلان على الله في كل أمورهم، صبر الأجداد فظفر الأبناء والأحفاد وساروا في خطاهم يسابقون عجلة الزمن في الحفاظ على المكتسبات ومواصلة بناء وتشييد المنجزات، يتكلون على الله ويتسلحون بالعقيدة والإيمان بالله وحده لا شريك له، وبسلاح العلم ونبذ الجهل وبسلاح الوحدة ونبذ الفرقة، فوطن لا نحميه لا نستحق الحياه فيه، وبالأخير هي دار لنا.