صدعٌ
وجرحٌ
في
الضمير ونخلة
حملت لوجه المتعبين السلة
وقفت على
مرمى اليقين تحيةً
للقادمين
من السراب تجلة
نظرت إلى
أقصى
الـظنون واسبلت
نهر الـعيون وروحها مبتلةْ
ولها على
شفة
الهـوى أعجوبةٌ
تـمضي إليها كي تكون تعلة
وتعد
فوق
صراطها
أحلامها
ولكل حـلمٍ في الـفؤادِ أدلة
تحكي لقد
نزفوا هناكـ
وعبّروا
وجنوا من المعْنى الـلذيذ أهلة
نهلوا
قليلاً من
زلالٍ عـابرٍ
واسترشدوا والواردون أقلةْ
حاموا طويلاً
قبل
أن يقفوا على
كنه الغيابِ وفي الضمائر ملةْ
وعلى
رويِّ الوجد
أوقف سادنٌ
شغف القصيدةِ كي يصون الدلة
وإذا تواريخ الغياب
لعلةٍ
نسيتْ حضور المترفين لعلة
نَسَكَتْ وفِي
العين
القريبة نزوةٌ
وحصان شوقٍ لا يفارق صهلة
تنزاح
أستار الوجوه
لنلتقي
ونضيف للغة المجاز أدلة
تستوحش
الكلمات
رغم ثرائها
ممن يعانق في النزيف مُدلّه
ويصب في
مجرى
الحياة مغامرٌ
ترك الضلال لمن يعانق ظله
يرمي على
زيف
الزمان سهامه
ليزيح عن درب الرحيل الذلة
ويمر من
أفق
الرشاد كساردٍ
يروي وفي لغة الـعيون مَحِلَّه
يحنو على
ضلع
الغريب وصدره
يغلي وفِي وجه البلاد تعلّة
يحتل
صدر الحزن
فيض حنينه
أهو الغريب أم الزمان أضله ؟!!