(1)
اقف كغصن تهزه الريح
على رصيف الأيام
كلما عبر طيفها إلى قلبي
كلما استحث الخطى
باتجاه الحياة - الحلــــــم
من حلكة الليل
انبثق ضوء
خطاها
حبر يسيل
على الروح
ينتثر
الدمع كأغنية
تتحسس الوجع
الذي
جاء ت لآجلة
تمشي على صوتي
اغرق في تفاصيل ملامحها
أحاول التركيز أكثر
واسأل
لما أهرول سريعا وانأ لا أحب الركض
لم يكن الحلم وطن لفكرة راودتني
لم يكن قلبي طائر يحتاج البوح كما ألان
كأغنية في حضرت الحب
تستريح في روضة الخيال
وتهز عناقيد السنين لعلها
تقطف ثمرة الروح التي راهنت عليها؟
اتو جس خيفة
يتطاير دخان الروح
يصعد
بها أعلاء درجات المنى
حنو ن اكون
وحرسها
من نفسي
اعرف انها
تصون وتخون
ارتب لها الأيام
ومفاتيح الكلام
أشعل شمعة والعن الظلام
(2)
معتصره روحي بشجن يخطفها الدمع الذي يمرها دون موعد
يسكن بعض الماء عيوني كغيمة تظلل ارض إعياءها الجفاف
تحلم بربيع الانفراج
ودون موعد ترحل ؟؟
هي تلك روحي التي أفقدتها وصايا أبي اتزانها
حينما كانت تحثها على السير بقسوة إلى دروب الرجولة
منذ عشرين
عام
احلم بالبكاء
ولم ابكي بعد
ومنذ عام
وانا أتخيل أفراحنا بلا أقدام
هو الانفراج الذي تنتظره الأرض - والذي تنتظره روحي من ما ء
العين وهو
مانتظر من سجني على يديك خارج إطار الالتقاء
وقذفي على ساحل السؤال كل حين ؟
منهك حد الوجع ....يلوك الحزن قلبي
ويسقي الوله نخب إحزاني
يتوقف النبض اتشرب حسرة الفقد والعن الغياب