على جُدرانِ المكان علّقوا مِن حُروفِهم تَمائِم
وفي برزَخٍِ بينَ حضورٍ وغِياب؛ تأرجَحَ الدّربُ
آتِياً بِخُطاهُم حيناً .. ذاهِباً بِها في حين
وفي كِلا الحالَتَين؛ صَداهُم باقِياً في الجِوار
وأسماؤُهُم باتَت تَشي عن صِبغَةِ يَراعِهِم
هنا ....
حيثُ سَيَكونُ لِما كتبوا صدى نتبَعُ رَنينَهُ
لِـ يدلّنا عمّن أراقَ حبرَ مُقتَبَسٍ سَـأورِدُه
مَسبوقاً بِتوصيفٍ يدلّنا عن مُرتَكِبِ فِعلِ الكتابة لِما اقتَبَست
التّقييم مُباشِر من خِلال القائِم على الموضوع " أنا مُحبّتُكم"
ورمضان الخير عساهُ بالخيرِ آتٍ
وعلى الخَيرِ يَستَبقينا