قَيد الكَفِّ أنامل دَكّت بَراويزَ الوجع
تَاهت إِبَّانَ عِشقٍ بُعثَ مِن سَراب ؟؟!
ثَلْمةٌ مِن هَجِيعٍ كَينُونتكَ بيِ مُقْبًعًةٌ بالفراق
وَ وجهكَ كَالبدرِ حينَ إكتِمال يَطرق مَخايِل اللّيل ..
فَهل مِن طَهاَرةٍ مِنكَ تُباردُ جَيْبَ النحِيب بيِ
تَواريتُ فيكَ مُحدِثةً نَثار أمنية ٍ لَماعة
تَدُّس بين جَنباتكَ أنقاض
دِفء ؛ رَغبة ؛ و إقتراب
يَا رجلاً يَرتشفني من أقداحِ التِيه ..
أستَقيكَ لأُشبِعَ عَطش تَكوينيِ
كَشَتات الهِندباء التّي لم تُجمعُ بعدُ
قد وَشى عِطر مَبسمك دُثور اللقاء
و كثبانُكَ أُعْرِجَت لَها سِيقانُ اللَّهفة
فأغرِقِنيِ فيكَ حُبا بِالمشي قُدُماً صَوبَ عينيكَ
عَلىّ انَالُ مِنك أسبابا ً
لِهذا النّكس و خُلُوِّ الإِقتراب
يا وَعدا يَلهو بِجناني أُحجيةً محمَّلة ٌ بالشوق و إلى الشَرَق ..
أنآ فيكَ أكابِر لَيسَ إلا
وَ أعْصِف بِهِندام ٍ أبى أن يبتضع الوَجع بِأبخَس الأثمان ..
ألاَ ليت نَبضيِ إليكَ يَجف فأنّى لِلفقد أن يَتلاشى َ بَعد أن تآمرت قَسوة الحَنين على رأسي
خَائفة مِن خَفَقةٍ حتَى الثمالة
وَ هذهِ صَفحات عمري لكَ من وفاء وَرَقْتُهَا
إذن ... لآ شَيءَ يُغريني بَعد اليَوم
غير قصف التصفيق لقلمِي يسفِكُ فيك حرفه
من أعماقِ الاعمَاق ..
؛؛ ؛؛ ؛؛
أفتِنيِ ..
كَيف بِكلّ ذِي سَقَمٍ وَ قَلم مَبتورٍ وحُروف تنَكّرت
يحاَوِل صَفّها أن ينصّب لِهَامتهِ عرشا علىَ
صفوكَ و عِنتكَ ؟
كَيف السّبيل إليكَ
وَ انا اليوم بِكل شاعريّتي أمتَطيها قَافِية لِأنفث عُقَدَ اللغة بِنفثاتٍ كَسيرة عَلني أقتَحم بينكَ وأكتُبنيِ في ذاكِرتكَ ؛ أَتعمد كَسر الزَّمن ِ بإحراجكَ .. أُمطرك سِهامًا من مُقلتي تَختزلُ مديحَ ثغري فيكَ ِللحيلولة على انفراج الشفاه بِنصابٍ يهبني وَصلاتٍ مَائجة تَلثُم ذاكَ الشّق مني لتكتمل القَليلاتُ فيكَ
..و حدكَ من جعلتني أفتش عَنكَ فيّ
فأجدني دوما فيكَ ..