أُتمتمُ .......... تمتماتِ النواعمِ !

[عبدالله آل علي]

مدخل :



فقط انا من يتحدثُ هذه المره :


بحبك وحشتيني ..!

أوقد البحر من مهجتي موقدهُ ..

مدَ في داخلي موجةً من أمواجهِ واستوى

فأعتلى عرشُكِ في ذاتي ..

وأعتلى حلمي .!



من هنا أوقفتُ حروفَ الأبجدية ..

من هنا تذللتُ حباً لكِ ..

......... وهانت الــ آه

لدى أنفاسي الملتهبةِ من حرقةِ فراقكِ .

ضُربت قواميسي بسياطِ المعاني الأليمة "وتعطلت لغةُ الكلامِ في شفتاي "

وتاه اللفظُ في رسمِ الآمال والأماني ..

بدأتُ أُطلقُ عيناي إلى شعشعاتِ الفجر كُل يوم ..

أرتقبُ ضوءً من ضيائك ..

أستمعُ إلى تغريدِ البلابل كي أرسمَ بها ح ر و ف إ س م ك .

لغتي تاهت في بحارِ حبكِ ..

وشمسي أشرقت في مبسمك ..

سيدتي قلبي قد تخضبَ في جسدك ..

و حٌبي لكِ يكتسي كُل لحنٍ جميل ..

يمتطي صهوةَ الحلمِ القريب ..

حبي لكِ يا مهجةَ القلبِ يُتمتمُ تمتماتِ النواعم ..

ينشدُ أنا شيدَ الصباح في راحتيكٍِ ..

سيدتي حُبُكِ رسخَ بقلبي كــ رسوخِ النخلِ في البيداء ..!

أنتِ يا زهرة ًحسناء فاحَ عبيرُكِ وتعطرت من عطركِ الأرواح ..

أنتِ يا قمةَ الإحساسِ وسموهُ

أتعودي إلى قلبي ؟

وتذيبي الصقيعَ من على قوافيه .

سيدتي لن أطيلَ الكلمات !

قأنتِ لا تُطريكِ القوافي أو تفي بحقِ روحكِ بعضاً من حروف ..!

سأحملُ لكِ شوقي كموجٍ يرنوا إليكِ ليحتفي بلقائك ..

فقربُكِ لي إخضرارُ الأرض !

وبُعدُكِ عني يعُلنُ هلاكي .

سيدتي هل سيأتي الربيع ..؟.









صقيع في شعشعاتِ فجركِ :079:
.