مازال يتمدد داخل عالمي الليــلكي
, بين خيوط الدانتيل والشيفون,...وبقية من حــرير
عالم قـًدر لي أ ن أكــونه, وطبيعه جبل عليها تكويني
, لا أستطيع أن أكون سواي, ولا استطيع أن أكون غيري
لم أساومه على العبـور ,ولم أتقن معه لعبة التمكين,
كل طرقي كانت سالكه كروحي تماماُ,
لا يمكن أن أكون النقيض
حتى لو أردت....!
كنت اشعر بتقاسمه لانفاسي, وتمريره لانفاسه اللاهثه بين أضلعي,
لا أعلم لما ارواحنا تعــدو
رغم اللامسافه, رغم تكثيف كل مانشعر به,
وتتالي الخطى واحداُ بعد الآخر, كأنغــام أعدت مسبقاٌ
لم ينقصها سوى تلك الاصابع الممتده على اربع راحات من اليد,
لتبدأ معزوفه لا تسمعها سوى الريح,
فكل شيء من حولي اتقن صمته , ليتابعني وانا اتساقط من داخلي
فأتحول من شرنقتي المديده.
في داخلي مازال يعدو أو يهرول...أو حتى يتأمل , لست على عجله من انتهاء رحلته
ربما لاني أكثر أطمئناناُ عليه, أو اسعد حالاٌ من ذي قبل, أو الأثنين معــاُ
في داخلي ايضاً كانت طفلتي ذات الظفائر لم تغادرني,
فكم يحلو لها الشغب في معيته, بفوضويتها الغير متوقعه,
وعبثها اللافت, واتقانها العجيب للاصغاء , اثنان اتفقا في داخلي , على انتفاضتي عشقاُ
....فهل هناك انتفاضه ترفض التحرير...!!!
تلك هي انتفاضتي........!!!