..
..
تنهاد في صدر الورق " نور" مـا تدريـن!
.................... هذا الدفتـر البالـي حطبتيـه مـن بالـي
على ماقف اختوم الجوازات مـن سنتيـن
...................... رميتي بدلوك في رثا الجـمّ مـن عالـي
تفزز ركـاده وإحتفـى فيـك هالمسكيـن
...................... نثل منبعه وأرها لـك الجـمّ مـن تالـي
وهو ظامي وارد وحلمه سقى غاليـن
...................... غدت به حلامـه للغـلا والغـلا سالـي
له أيام ؛ مدري شهور ؛ مدري أونها سنين
.................... يزاود عليك الوقـت ؛ والحـظ ؛ ويغالـي
يزاود ؛ بعيديـن النسـب ؛ زاود الأدنيـن
..................... ولا يلمسه شكًّ علـى إنّـه لـك الغالـي
ولا حسّ نفسه لين صـار الغـلا سكيـن
..................... وصار الوفا منفاه وأصبـح بـه الجالـي
بعد ماعرفتي حاجته لـك تجـي هالحيـن
.................... تقولين له ما أقـوى علـى لـوم عذالـي
يـا ليتـك بدايتهـا حكيتـي ولا بعـديـن
.................... "عليك الستر روّح وانـا أروح فـي فالـي"
بعد ما متلا قلبٍ بحـبٍ ؛ وفاضـت عين
.................... وجد نفسه اللي تـاه فـي مهمـه خالـي!
لو إنك رحلتي قبل لا تجيـن لـه تحكيـن
........................ لقى لك عذر يعفيك مالموقف الحالـي
عسى انه يعيش الصبر ويعايش التخميـني
.................... يحلّي مرار الصبـر مـن ظنّـه الحالـي
..
..
م.س.